بعد انطلاق عملية التلقيح بالمغرب.. الجزائر تصاب بالسعار ومسؤول: هناك حرب خفية في العالم
هبة بريس – الرباط
حالة من السعار، تلك التي أصابت الجارة الشرقية، بعد إعطاء الملك محمد السادس، أمس الخميس، للانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
وتزامنا مع إعلان المغرب كأول بلد افريقي، يطلق حملة التلقيح ضد الفيروس اللعين، تعالت أصوات النشطاء الجزائريين بمواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا حكومتهم وحاكميهم بالكشف عن تاريخ وصول اللقاح المضاد للفيروس لبلدهم وانطلاقة عملية التلقيح.
ودعا النشطاء الجزائريون، مسؤولي بلادهم الى الاقتداء بالنموذج المغربي في تدبير جائحة كورونا، وكذا تدبير حملة التلقيح الوطنية التي تسعى الى تحقيق مناعة جماعية لغالبية ساكنة البلاد خلال 3 أشهر.
وفي هذا الصدد، أكد عضو اللجنة العلمية لرصد تفشي فيروس كورونا، رئيس عمادة الأطباء في الجزائر، بقاط بركاني، أن “الجزائر ستحصل اليوم على أولى الدفعات من بين 500 ألف جرعة”.
وذكر بركاني أنه”لم يكن من السهل الحصول على هذه اللقاحات، في ظل ما يجري في العالم من حرب خفية بين الشركات، ونقص الكميات”.
وتابع “سيكون هناك جسر جوي لطائرات خاصة مهيئة لوزارة الدفاع الوطني لاقتناء اللقاحات عبر دفعات من شركات صينية، وروسية وأسترازنيكا”.