كونها من ” الجُوطيا ” …ساكنة بـأزيلال ترفض ملابس مساعدات

هبة بريس ـ الرباط

تحدث نشطاء ” الفيسبوك ” عن رفض ساكنة جماعة أكودي نالخير، بمنطقة أسكا، مساعدات إنسانية، عن شكل ملابس مستعملة .

ونشر النشطاء صور لملابس متناثرة على أرض جماعة أكودي نالخير، وجاءت التعاليق متباينة بين مؤيد لهذا الفعل ورافض له ، فيما طالب اليعض الاخر البحث عن حلول واقعية دون اللجوء الى ” الاحسان”

وعلق بعض النشطاء “إن الساكنة على حق، فإما أن يتم تقديم المساعدات الإنسابية بجودة عالية، أو التراجع عن تقديمها”.

وقال نشطاء ان ساكنة أكودي نالخير، رفضت المساعدات، بمبرر أنها “حوايج الجوطية” فيما رد البعض على هذا الفعل بكون المحسنين كذلك أناس فقراء، وهم على الأقل قاموا بالواجب الذي عليهم .

مقالات ذات صلة

‫12 تعليقات

  1. اتمنى ان تكون المساعدة الاخيرة لان هناك جمعيات وحركات بربرية تروج لثقافة البغض والكراهية والمظلومية..اخواننا المهاجرين الافارقة احق بها ..وانتهى الكلام.

  2. كيفما الناس برا تيديرو، اشدو الحوايج يديوهم لشي مصبنة يتافقو معه على شي ثمن مقنع، ويصبنوهم ويصلحوهم ويطويوهم ويعطوهم للناس، ماشي من الجوطية اولا من عند المُحسن الى المُصدق عليه.
    تكون شوي ديال الاحترافية ولو فالصدقة من هد النوع.

  3. كان عليهم أن لا يتسلموا تلك الملابس من الأول ويتم توجيهها لمن يقبلها وفي امس الحاجة إليها. أما تسلمها ثم رميها بهذه الطريقة فاعتبرها تصرف غير لائق.

  4. حتى في الدول الغربية تباع الملابس المستعملة وفي حالة جيدة و بعض الاحيان تقدم مجانا لبدون مأوى او الفقراء المحتاجين.أظن هؤلاء الناس بأزيلال ان كنتم لاترضون الصدقة فشمروا على ذراعكم.بسبب كورونا او بدونها هناك اناس محسنون يفعلون ما بوسعهم قدر المستطاع.اغلبية المغاربة تشتري ملابس مستعملة تأتي من الخارج حتى عبد ربه استعملها مرارا.ليس عيب لباس الألبسة المستعملة.

  5. الصواب هو عدم رميها بهاذه الطريقة، ما العيب في لبس ما هو مستعمل، حتى في أوروبا يلبس الناس ماهو مستعمل. هذا عمل خيري من متطوعين ربما آثروا على أنفسهم ولو بهم خصاصة. لاحول ولا قوة الا بالله.

  6. النخوة على الخوا، كما قال اجدادنا،

    ليعلم هؤلاء انه من عند احسان المحسنين، الذين ربما اقتسموا معكم ملابسهم، و انتم تتكبرون

    هم ليس واجبا عليهم هذا لان منهم فقير واختار المساعدة، الاولى من يستحق

    المحسنين ليس من واجبهم تحسين وضعيتكم، ولا شراء لباس الماركات العالمية، و الكسوة المتناثرة هنا وهناك دليل على العجرفة التي ستسحق اي تعاطف مع المنطقة،

    اما الذين يقرون بهذه الفعلة ماذا قدمتم لهم غير الحقد و الدعوة للكراهية، كراهية حتى المحسنين

  7. لاحول ولا قوة إلا بالله،لا يوجد شيء من هذا القبيل في فرنسا التي أعيش فيها،هنا حتى الأغنياء يشترون ملابس قديمة ويلبسونها ولا حرج في ذلك،في المغرب تجد الفقر والعجرفة معا،والفقراء لا يقبلون إلا بالنقود…ولا يعلمون بأن كل إنسان يتصدق حسب إمكانياته…لا أستطيع أن أنهي إلا بلاحول ولا قوة الا بالله…

  8. لم يرفضوها لكونها من “الجوطيا” ولكن رفضا للذل الذي تمارسه بعض الجمعيات من خلال تصوير وتوثيق مشاهد توزيع هذه الملابس عليهم

  9. يقول المتل الشعبي لا تعطيه سمكة لكن علمه كيف يصطدها أعلم أن هده المنطقة من اغنا المناطق في المملكة لكن للئسف السكينة فقيرة أكتر من غيرها

  10. فقط المحسنين من تبرعوا، و هناك منهم من اقتسم ملابسه، لانه سمع ان الناس تقاسي في البرد

    وهناك من يقول علمني كيف اصطاد السمك، هؤلاء ليسوا مسؤولين لتعليمك والرجل الحق هو الذي يشتغل ويكافح، ولا ينتظر الاخرين،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى