اشكالات تثبيت كاميرات المراقبة وآثارها على الحياة الخاصة تصل البرلمان
هبة بريس ـ الرباط
وجه الفريق الإشتراكي بمجلس النواب سؤالا شفويا إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية حول إشكالية تثبيت كاميرات المراقبة وآثارها على الحياة الخاصة للمواطنين.
وأكد الفريق الاشتراكي أن ” العديد من المواطنين يلجئون إلى تثبيت كاميرات المراقبة بواجهات منازلهم، لحماية ممتلكاتهم وأغراضهم الشخصية، كما بالمؤسسات والشوارع العمومية لحماية الأمن العام ” .
في مقابل ذلك، يضيف الفريق فإن ” المساس بالحريات الفردية والجماعية للمواطنين، تنشأ معه عدة نزاعات، الأمر الذي يغرق مكاتب رجال ونساء السلطة، بالشكايات، مما يثير إشكالية صاحب الاختصاص بالترخيص لتثبيتها، لاسيما بعد توجيه رئيس النيابة العامة، مذكرة إلى الوكلاء العامون بخصوص حماية الحياة الخاصة للمواطنين ” .
وطالب الفريق الإشتراكي من الوزير عبد الوافي لفتيت توضيح الإجراءات التي ستتخذها وزارته للحد من النزاعات الناشئة بين المواطنين بخصوص تثبيت الكاميرات،كما سائله عن كيفية حماية رجال ونساء السلطة للمواطنين من شطط كاميرات المراقبة.
بدون مزايدات، و لا قلة نا يستحق الخوض فيه!!!
كاميرات المراقبة ساهمت في حل الكثير من الجرائم!!
اما ذريعة حماية الحياة الخصوصية، فهي واهية، اللهم حماية البغاء!!!
ثانيا و الاهم هل يتطرق نفس السؤال للكاميرات المثبتة في الشوارع كذلك و الساحات من طرف الامن !!!
يقول المثل المغربي:ماديرش ماتخافش الكاميرات في الدول الأوروبية بدون رخص
الفضاء العام ليس مجالا خاصا ولا أعتقد أن هناك نزاعات حول تتبيث الكاميرات إلا في مخيلة أصحاب السؤال
بالعكس ألاحظ أن السمان يباركون وضع الكاميرات من طرف جيرانهم
كاميرات المراقبة الخاصة ساعدت الأمن في حل كثير من الجرائم
في لندن وحدها توجد أكثر من مليون كاميرا مراقبة ولا أحد يجادل تواجدها
اي حياة خاصة سيتدرعون بها ، الكاميرات ساهمت في تثبيت الامن داخل بعض الازقة و الشوارع كما انها ساهمت في حل كثير من الجرائم .
الحياة الخاصة هي عندما تكون في منزلك اما الشارع فهو يعتبر من الملك العام ومن الظروري وضع الكاميرات لانها كانت سبب في إيقاف مجموعة من المجرمين ومن يتكلم عكس ذلك فهو اما منافق او فاسد انتهى الكلام
أنسيتم أن كاميرات المراقبة هي من فكت لغز العديد من الجرائم ومن بينها جريمة قتل طفل طنجة التي أثارت غضب العالم بأسره ، لكن نحن هكذا دائما نحارب المنفعة