أيت الطالب أمام امتحان صعب في عملية ” التلقيح” وسط خصاص 97 ألف من الاطر الصحية
ع اللطيف بركة : هبة بريس
وسط خصاص في القطاع الصحي وصل الى حدود 97 ألف طبيب وممرض، يواجه وزير الصحة أيت الطالب إمتحان صعب يتازمن مع الاعلان عن عملية ” التلقيح” الخاص بفيروس كوفيد 19 وما يتطلب ذلك من موارد بشرية لانجاح هذه العملية الوطنية .
وقد سبق لوزير الصحة خالد آيت الطالب، أن كشف أمام أعضاء مجلس المستشارين، إن “الخصاص “المهول” في القطاع الصحي، يبلغ 97 ألفا، موزعة بين 23 ألف طبيب، و 74 ألف ممرض” موضحا أن “تدارك الوضع يحتاج لجهود في التكوين والتوظيف، وهو ما يتطلب بعض الوقت والكثير من الجهد في إطار خريطة صحية جهوية تدمج بين التكوين والتوظيف”
واضاف ايت طالب أن عددا من الإجراءات لسد الخصاص اصطدمت بامتناع الأطر الطبية بالالتحاق بمراكز العمل، مشيرا أنه في سنة 2019 عرفت توظيف 81 طبيبا عاما فقط في حين تم الاعلان عن مباراة توظيف 705 ممرض، لكن مشكل العزوف عن التحاق الأطر يبقى عثرة، بانتظار اعتماد تدبير جهوي يحل مشكل التنقل.
ولتدارك هذه الوضعية المقلقة بالعالم القروي خلال جائجة كورونا قال الوزير إنه “تم اعتماد عدد من الحلول المؤقتة، كالاستعانة بالقطاع الخاص، فتح باب التسجيل في وجه المتطوعين من مهنيي الصحة، والاستعانة بالطب العسكري والشبه عسكري، والاستعانة بمهنيي قطاع الصحة المتقاعدين”.
ولتجاوز هذه الوضعية اقترح الوزير عدة اجراءات تتعلق بتشجيع التعاقد مع القطاع الخاص، وتطوير الطب عن بعد، وتعزيز حركية الاطر، مع اعتماد التشغيل الجهوي.
لكن ما أعلن عنه الوزير واثار علامات إستفهام، هو كيف سيدبر الوزير عملية التلقيح ضد كورونا، في زمن ينتشر فيه الفيروس بسرعة الى جانب امكانية ولوج السلالة الجديدة المغرب و التي ظهرت في عدد من الدول الاوروبية خصوصا الجارة إسبانيا ؟؟ .