المجالس العلمية تحذر خطباء المساجد من الخوض في موضوع الإساءة للنبي والمقاطعة

* صورة تعبيرية

هبة بريس

وجهت عدد من المجالس العلمية المحلية و الإقليمية مراسلة إلى خطباء ووعاظ المساجد المتواجدة تحت نفوذهم تحذر من خلالها بعدم الخوض في موضوع الصور المسيئة للرسول ومقاطعة المنتجات الفرنسية.

ودعت المجالس عبر مراسلتها الخطباء الى “الإلتزام بالثوابت التي أجمع عليها المغاربة والإبتعاد عن المعارك السياسية التي لها مجالها و أهلها، و الإبتعاد عن التجريح و الكلام غير اللائق في حق الأشخاص و المؤسسات و الدول”.

هذا ويشار الى أن المجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربیة عبر عن “رفضه واستنكاره لكل أنواع المس بمقدسات الأدیان، وأعلى ھذه المقدسات رسل الله الكرام، الذین بلغوا للإنسانیة، وعلى نفس النھج، قیم المحبة والإخاء والتراحم بین الناس”.

وأبرز المجلس العلمي الأعلى في بلاغ في موضوع المس بحرمات الرسل الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام، أنه “واستلھاما من المبادئ التي بلَّغھا ھؤلاء الرسل إلى الإنسانیة جمعاء، دون تفریق بینھم، یقف الحكماء الیوم من السیاسیین والعلماء في وجه ھمجیة الإرھاب وجرائمه، ویقف إلى جانبھم الملاییر من أتباع ھؤلاء الرسل”، مؤكدا أن “كل مس برسول منھم یعتبر مسا بھم جمیعا، وإنكارا لقیمھم المثلى التي ھي السد المنیع ضد العنف وفساد الضمائر وانحطاط الأخلاق”.

وأضاف البلاغ أن “المجلس العلمي الأعلى یحذر من المخاطر العظمى التي یمكن أن تنجم عن تھییج مشاعر المؤمنین الذین لا یمكن أن یقبلوا استعمال شعارات الدیموقراطیة وحریة التعبیر للعدوان بالكلمة أو الصورة أو غیر ذلك على من یعتبرونھم منابع النور والحكمة التي یحتاج إلیھا السلم والاطمئنان في عالم الیوم، وھو ما ینبغي أن یتعبأ من أجله الجمیع.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. وماذا عن المناهج التربوية والتعليمية التي تخدر عقول المواطنين منذ الصغر وتحشوها بالأفكار والأدعية المتطرفة ؟ ماذا عن نشر الكراهية والاحتقار يومبا وإسقاطها على المخالفين والمنتقدين للتخلف والقهر ؟ إلى متى سنتحمل الاستكبار والاستعلاء والعنضرية النرجيسية للمتشددين والمرتزقين والمستغلين لسذاجة البسطاء والغلبة من المواطنين ؟ حالنا بائس ونعيش التخلف والتراجع في كل المجلات المتأزمة فعلا ويقينا على أرض الواقع. فكيف سنستطيع التطور في وسط منغلق لا يزال متشبثا بمقدسات واهية ؟ تضر بمستقبل الأجيال وتعيق التنمية والتطور ؟ يجب فصل الدين والمقدسات عن كل مظاهر الحياة المدنية لكي نحقق الاستقرار والنمو الصحيح.وإلا سنظل ضحية للتخلف على مدى الزمن ونندثر من الوجود كليا.

  2. اصبحت المجالس العلمية تابعة لفرنسا .
    العلماء اليوم اصبح لهم فضاء واسع للتعبير عن ارائهم بحرية و الحمد لله

  3. كان من الافضل ان تبقوا صامتين على قول هذه الهرطقات فلقد مات الفقهاء و العلماء الذين لا يخافون من حكام و لا سلاطين نصرة لكلمة الله و نصرة لرسوله الكريم و لم يبقى سوى البيادق

  4. هذا ضد حرية التعبير الحقيقية التي يتحجج بها أعداء الإسلام للهجوم على معتقداته.

  5. رسول الله فوق مجالسكم!
    رسول الله فوق الساسة و السياسة!
    حينما تحجمون الفقهاء عن ابداء رايهم بضوابط الشريعة، التي هي على فكرة اعتدالية اصلا،تفتحون المجال للتشدد!
    لن تصلوا الى القلوب و لا الى العقول!

  6. اصبح عندنا علماء التبعية اما العلماء الحقيقيون منهم من تم تهديه و منهم من تم عزله و منهم من يرحمه الله

    و حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من كان السبب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى