تنزيل قرار إغلاق المحلات ينتهي بمحاولة انتحار في مرتيل

نجلاء مزيان : هبة بريس

يبدو أن تنزيل قرارات التشديد في إغلاق المحلات التجارية وأسواق الخضر والسمك بمدينة مارتيل تشوبه بعض الانتقائية.

مناسبة الحديث، تدخل بإحدى الملحقات الإدارية بمدينة مرتيل، انتهى بإقدام أحد التجار على تمرير آلة حادة على مناطق من جسمه في محاولة منه لإنهاء حياته بعدما أحس “بالحكرة” والظلم.

التاجر وبحسب ما أكدته مصادر مطلعة، يمتلك “محلبة” على مقربة من سوق الخضر والأسماك، الأمر الذي جعل القائد يفرض عليه الإغلاق على الساعة السادسة أي نفس توقيت الأسواق، في حين أنه يجب ان يغلق في الساعة الحادية عشر ليلا مثل باقي المحلات التجارية.

وتعليقا على الواقعة يرى متتبعون للشأن المحلي أن التاجر تعرض للظلم على اعتبار ان محله يوجد خارج السوق وان القرار الذي يسري عليه يسري على المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية.

ويعيب المهنيون الطريقة التي يتم بها إنزال مثل هذه القرارات مشيرين إلى تغييب رأي الجمعيات المهنية في اطار مقاربة تشاركية تضمن مصلحة البلاد والعباد.

و الجدير بالذكر أن التاجر تم نقله على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي بتطوان “سانية الرمل” من أجل تلقي العلاج .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. مثل هده القرارات يجب اشراك الوداداديات المهنية لأن بعض رجال السلطة تكون لهم حسابات خاصة مع بعض المهنيين فيتجاوزون استعمال السلطة

  2. في ظل هذه الجاىحة انتابنا شعور بأننا مدانون قبل ان يتبث العكس!
    نحس بان تحت الحجر على القاصر قبل الحجر الصحي!
    ان الاصل في ما تقوم به جميع المصالح هو اداء الواجب!
    و مع ذلك هناك توجه لجعله معروف!
    مبدئيا المواطن هو المحور، منه تتشكل المجتمعات الديمقراطية …
    لماذا يحمل المواطن مسؤولية حتى خروجه عن الطور؟
    الكل تحت الضغط!
    رحم الله الملك الحسن الثاني حين قال: الكرش الجيعانة ما عندها ودن!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى