رضوان لقديم “منفذ هجوم فرنسا” .. من منحرف بسيط إلى متطرف
تميز ماضي رضوان لقديم الذي قتل ثلاثة أشخاص، الجمعة، في جنوب فرنسا قبل أن تقتله الشرطة، بانحرافات بسيطة، مع مراقبة الاستخبارات له لفترة من الزمن بسبب شكوك حول تشدده، قبل أن يقرر التحرك اليوم وينفذ هجماته.
وقال أحد جيرانه طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “كان صبيا من دون مشاكل وعائلته بسيطة عادية. كان يرخي لحيته وعاطلا عن العمل”.
وكان هذا الفرنسي من أصل مغربي المولود في عام 1992 في تازا بالمغرب، يعيش مع أسرته في حي اوزانام الشعبي الواقع على بعد مئات الأمتار من مدينة كاركاسون وعلى مقربة من ثكنة للشرطة.
وقد كبّر “الله أكبر” قبل أن يقتحم كـ”جندي” في تنظيم “الدولة” سوبرماركت في بلدة تريب قرب كاركاسون حيث اتخذ رهائن. وسارع التنظيم إلى تبني مسؤولية الاعتداء.
وخلال عملية احتجاز الرهائن اتصل بوالدته التي سارعت إلى إبلاغ شقيقاته اللواتي سارعن إلى المكان، حسب مصدر مقرب من التحقيق.