أرباب المقاهي والمطاعم يراسلون “لفتيت” : “لسنا مصدرا لوباء كورونا”
هبة بريس- الرباط
دعت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب ، في مراسلة لها الى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إلى الحكمة في اتخاد القرارات والتفكير المشترك والعمل المشترك لتخطي الأزمة.
وانتقدت الجمعية في مراسلتها ، اقدام السلطات على غلق عدد من المقاهي بسبب تسجيل حالات لفيروس كورونا ، مشيرة إلى “أن من بين هذه الممارسات، حجز طاولات وكراسي وتجهيزات دون تحرير محضر المخالفة يوضح الأسباب ويجرد ما تم حجزه مما يضيع معه ممتلكات المهنيين”.
وزادت الجمعية في مراسلتها بالقول أن : “بمجرد تصادف مرور مسؤولي السلطات المحلية مع مرور لقطات أو أخبار عن مباريات لكرة القدم، ومقاهي أخرى أغلقت لعدم توفر شرط التباعد الاجتماعي بين أشخاص جالسين في المقهى أو المطعم على طاولة واحدة رغم انتمائهم لنفس العائلة”.
وأضافت منبهة “أن السلطات اتخذت مجموعة من القرارات العشوائية والفجائية في عدد من المدن غير مكترثة لقيمة وطبيعة السلع السريعة التلف من بينها، اعتماد توقيت فجائي وغير مبرر في الإقليم ككل رغم بعد الوحدات الترابية فيما بينها (السادسة مساء ببني ملال، الثامنة بطنجة وفاس، التاسعة بالهرهورة وتمارة) وغيرها من المدن مما أربك المهنيين، إضافة إلى وضع حواجز أمنية على منافذ بعض المراكز السياحية مما خلق شللا تاما بهذه النقط السياحية”.
وتساءلت الجمعية في ذات المراسلة “كيف سيدفع المهنيون أجور العمال وواجباتهم أمام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وهناك الآلاف من المقاهي التي يفوق عدد أجرائها المائة أجير، وكيف سيدفع المهنيون واجبات الإيجار وغيرها من الفواتير؟”.
واعتبرت الجمعية ان ” أن المقاهي والمطاعم لم تكن يوما أصل الوباء حيث أن كل البؤر والحالات المسجلة بالمغرب كانت في المصانع والمعامل والوحدات الإنتاجية”. مبرزةً أن الحكومة ولجنة اليقظة لم تتخذا أية تدابير للتخفيف من الأزمة التي يواجهها مهنيو المقاهي والمطاعم خلال هذه الظرفية”.
“أن اتخـاذ القرارات العشوائية والفجائية في كـل المدن المغربيـة غير مكترثة لقيمة ودور المسـاجد” ، فـإن اعتماد الإغلاق التام وغير مبرر في البلاد إرفعــوا أيديكم عن المسـاجد ليرفـع الله المسخ عـن العبـاد …
فإن كل المتوفيــن بكوفيــد 19 كمـا يدعـون ، ففـي الحقيقــة كلـهم كانـوا يرتدون الكمـامـات ولا تفــارقهم ، كمـا أن أغلب المتوفين لـم يموتـوا بسبب وبــاء كـورونـا كمـا بينــته التشريحات للمتـوفيـن فـي بعض البلدان ، رغـم منـع التشريحات لهم ن لأن في الأمـر حــاجة فـي ذلك وفـي أنفسهم يـريدون قضـاءها ، اتقــوا الله فـي أنفســكم … كفـى من التضخيم ومـن السنياروهات …
والله انكم سبب كل المشاكل جل مرتاديكم لا يستعملون الكمامات ولا يحترمون مسافة الأمان لانكم لا تستطيعون الوقوف في وجوههم خوفا من الهروب من الجلوس عندكم بيد ان معظمهم إن لم يكن حاملا للفيروس فهو في وضعية اقتناصه نظرا لإطالة الجلوس على الخوا الخاوي ومراقبة المارة بدون فائدة.