العثماني: “الأخبار الزائفة تضر بنا جميعا و هناك من يحسدنا على إنجازاتنا”

هبة بريس _ الدار البيضاء

أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة و الأمين العام لحزب العدالة و التنمية أن الأخبار الزائفة و الشائعات تضر بنا جميعا، مضيفا أن هناك الكثيرين من الحساد الذين يحسدون بلادنا و شعبنا على الإنجازات التي نحققها.

و أوضح العثماني خلال مداخلة له اليوم بالرباط في إطار الملتقى الوطني السادس عشر لشبيبة البيجيدي أن هناك الكثير من الأشخاص يروجون عن قصد أو عن دونه الكثير من الأخبار الزائفة و الشائعات التي تضر ليس بالسياسيين وحدهم و إنما بالجميع.

و دعا العثماني لضرورة تحري المصداقية و الصدق في نشر أي خبر، مؤكدا أن حكومته و حزبه تعرضا للكثير من الشائعات تارة بإقالة الوزراء و تارة بإسقاط الحكومة و غيرها من الأخبار التي يجهل مصدرها.

و شدد العثماني على أنه و بالرغم من بعض النقائص السلبية، غير أن المغرب فيه الكثير من الإيجابيات التي تجعلنا نفخر ببلدنا و نعتز بمؤسساته و أجهزته، مضيفا أن هناك من يحسدنا على العديد من الإنجازات مما يجعلهم يحاولون استهداف المغرب وثوابته واستقراره.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. رئيس الحكومة الذي يتحدث بهذه الطريقة و يذكر الحساد في حديثه كالعواجز عليه أن يقدم إستقالته لأنه يعبر عن تخلف تفكيره . على ماذا يحسدنا على تخلفنا الاقتصادي أم على أميتنا المنتشرة بكثرة أم على الفساد الذي ينخر البلاد. الحقيقة أن المغاربة يحسدون مريد ي العدالة و التنمية لأنهم كانوا فقراء فاغتنوا من خلال الاستحواذ على المناصب السامية و بدأوا يقطنون في الفيلات و القصور و يستعملون سيارات فارهة و مقابل ذلك أغرقوا البلاد في الققر و التخلف

  2. فعلا حققتم مصالحكم الشخصية والحزبية. الله بأخذ فيكم الحق يا حزب النفاق والانتهازية

  3. اش من انجزات غير غرقتونا في الديون وصرف اموال طائيلة علئ الجمعيات الحزب العدالة المعمية والمواطن شاف معاكم غير الفقر والبطالة واللاميية والقضاء علئ التعليم العمومي وتشجيع التعليم الخاص ديالكم ولاصحابكم في الحزب مثلا بنزيدان وووووووا سير تحشم الئ عندك علاش تحشم وبركة من الكدوب حسبي الله ونعمة الوكيل .

  4. لم تنجزو سوى ما يهم مصلحتكم الشخصية اما على مستوى البلاد فلقد اهنتم و طحنتم العباد
    اللاهم ارفع عنا وباء كرونا و جاثوم هذه الحكومة
    ننتظر بفارغ الصبر الانتخابات المقبلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى