كورونا المغرب ..التوزيع الجغرافي لـ 500 اصابة جديدة
هبة بريس ـ الرباط
اعلنت وزارة الصحة المغربية، عن ارتفاع عدد الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد إلى غاية الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، ليبلغ العدد الإجمالي للحالات المرصودة منذ بداية تفشي الوباء على المستوى الوطني 21387 حالة، بعد تسلّل الفيروس إلى أجساد 500 شخص خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبخصوص التوزيع الجغرافي فقد تصدرت جهة الدار البيضاء-سطات قائمة الإصابات الجديدة بـ165 حالة مؤكدة أغلبها تم رصدها بمدينة البيضاء، تليها جهة فاس-مكناس بـ161 حالة جديدة، ثم جهة مراكش – آسفي التي سجلت 65 إصابة.
وتم رصد 98 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، و38 حالة بجهة الرباط – سلا – القنيطرة، في حين سجلت جهة درعة تافيلالت ثماني حالات متبوعة بالجهة الشرقية التي سجلت سبع حالات بينما سجلت جهتي سوس ماسة وبني ملال خنيفرة أربعة حالات، في حين لم تسجل أية حالة بكل من جهتي كلميم وادنون والعيون الساقية الحمراء.
سجل في جهة طنجة-تطوان- الحسيمة 48 حالة وليس 98 كما ورد خطأ في المقال
هذه قصةٌ عجيبة، وقعت ل(كورونا) مع مدينة غريبة.
بعد مرور بضعة أشهر على ظهور جائحة كورونا، قرّرت هذه الأخيرة الدخول إلى مدينة لم تزُرْها من قبل.
فاستعدت لهجوم واسع النطاق، والدخول إلى كل حي، وكل زنقة، وكل بيت!
فلمّا وقع الهجوم الكاسح، استغربت كورونا من عدم استعداد هذه المدينة لهجومها، واستهانة أهلها بدخولها، وعبثها بنسائها وأطفالها، وشيوخها ورجالها! فتساءلت عن السبب الحقيقي لهذه الظاهرة غير المنتظرة؛ وبعد القيام بالبحث والتحقيق، بمساعدة فريق من الإخصائيين النفسيين، تفاجأت بالحقيقة الصادمة: لقد وجدوا أن بعض أهل هذه المدينة عندهم مشاكل عويصة، ويرون أن كورونا هي الحل لجميع هذه المشاكل؛ ولذلك فإنهم رحّبوا بدخولها، وفضلوا عدم مواجهتها!
ووجدوا أن آخرين من سكانها، لا يصدقون بوجود (كورونا)، ويعتقدون أن جميع الأخبار حول الإصابات والوفيات في العالم، ما هي إلاّ أكاذيب ومسرحيات، أبطالُها الرُّؤساءُ والأطباء، والممرضون والممرضات، ويساعدهم بعضُ الممثلين والممثلات، الذين يتظاهرون بالإصابة بداء كورونا الوهمي؛ لنشر الرعب في العالم، ولأغراض سياسية واقتصادية!
هؤلاء المرضى يحتاجون إلى علاج نفسي!