وزارة الصحة: العودة للحجر الصحي ممكن إذا ارتفعت الإصابات

هبة بريس

أكد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح صحفي أسبوعي، حول الحالة الوبائية الأسبوعية لفيروس كورونا المستجد، أنه يمكن العودة للحجر في حال تزايد حالات الإصابة ب”كوفيد 19″ وتعقد الوضعية الوبائية، وذلك على غرار بعض الدول، وبغض النظر عن فترة عيد الأضحى، مشددا في الوقت نفسه على أن اعتماد الحجر الصحي سيكون حسب المناطق والجهات التي تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات.

لمرابط، تطرق خلال تصريحه الى توصيات اجتماع اللجنة العلمية الاستشارية المنعقدة بطلب من وزير الصحة حول موضوع عيد الأضحى وفيروس “سارس كوف-2″، حيث اعتبرت اللجنة أن ارتفاع عدد الحالات موازاة مع فترة العيد أو بعده يعد احتمالا جد وارد، كما حدث خلال فترة عيد الفطر.

وفي هذا الشأن، أوصت اللجنة على الخصوص بإجراء التحليلات الطبية للبحث عن الفيروس في صفوف السائقين المهنيين والجزارين، كما نصحت المواطنين بالتعامل مع أصحاب محلات الجزارة المرخص لهم.

ودعت اللجنة أيضا جميع المواطنين والمواطنات إلى تجنب السفر والانتقال بين المدن، قدر الإمكان، خلال هذه الفترة، والتقليل من الزيارات العائلية قدر الإمكان.

كما نصحت اللجنة، يضيف لمرابط، باعتماد وسائل الوقاية العامة واحترام مسافة الأمان وارتداء القناع وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون وتفادي التجمعات، إلى جانب اعتماد هذه التدابير الوقائية بالأسواق.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هناك وجوه عميلة منكداها على هاد الشعب، هو ياخد 48000 درهم زائد امتيازات على الكذوب فكل شهر و تايبان ليه المغاربة قطيع ديال الأرانب و لا الغنم يسد عليه وقت ما قالتها ليه لالاه منظمة قلة الصحة العالمية، كورونا على شهادات الأطباء و الأساتذة والبيولوجيين الشرفاء الذين لم يبيعوا ذممهم للصاهينة المفسدين أمثال بيل غيتس و عائلات روتشيلد وروكفالر، هو مجرد فيروس لا يعدو ان يكون ضعيف الطفرة في الفصول الساخنة و هو ليس بالقاتل بالمقارنة مع ملايين الفيروسات التي تسبح في الهواء الذي نستنشقه، لكن خلق الله للانسان في أحسن تقويم جعل الذات البشرية تنتج مضادات لكل جسم ضار لها، هذا ما قاله واثبته الشرفاء علميا ودينيا، اما المطبلين أمثال هذا الوزير فحسابهم ان شاء الله سيكون عسيرا، ولن يسمح لهم الضعفاء و المساكين الذين جوعوهم و قهروهم ارضاء لمقرضيهم من بنوك أعداء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى