الفريق الاستقلالي يسائل بنشعبون حول الحركة الانتقالية للجمارك

يسير الإيحيائي _ هبة بريس

وجه الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا كتابيا إلى وزير الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بخصوص الحركة الإنتقالية الأخيرة التي قررتها الإدارة العامة للجمارك في حق موظفيها العاملين بمختلف النقط والمعابر الحدودية البرية منها والبحرية.

وتساءلت ذات الرسالة عن الأسباب الحقيقية وراء القيام بهذه الحركة في هذه الظروف بالذات خاصة في ظل الوضع الإستثنائي الذي تعيشه المملكة كغيرها من دول العالم بسبب إنتشار جائحة “كورونا”، مضيفة (الرسالة) في سؤالها الثاني عن ماهية التدابير التي ستعتمدها وزارة “بنشعبون” لإنصاف هذه الفئة من الموظفين الذين حدد تاريخ الإلتحاق بمقرات عملهم الجديدة يوم 2 شتنبر من هذه السنة.

وحسب مصادرنا فإن مجموعة من الموظفين المعنيين بهذه الحركة الإنتقالية يعيشون أوضاعا وظروفا جد صعبة سيما الأعوان الذين يعانون من تدني الرواتب ( 2600 درهم ) شهريا،فيما يشتكي آخرون من هذا التنقيل الذي إعتبروه “عشوائيا” ولا يراعي الحالة الإجتماعية ولا المهنية للبعض ممن سيحالون على التقاعد نهاية السنة القادمة.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. موظفي الجمارك يعانون في صمت، بالنظر لحجم المسؤوليات التي يواجهونها الإدارة غير مهتمة بتاتا بأوضاعهم المادية و الاجتماعية كما و لا يتم الاستجابة للطلبات المقدمة من طرف بعض الاعوان للانتقال لاسباب عائلية أو صحية.. فيما يتم تنقيل من لم يطلب اصلا الانتقال بشكل غريب و غير منطقي..

  2. هذا دون ذكر المشاكل الأخرى الكثيرة التي يعاني منها موظفو هذا القطاع الحساس، فهي تحتاج صفحات طوال لسردها

  3. وضعية موظفي و أعوان الجمارك تزداد سوء سنة بعد سنة بسبب عدم مبالاة كبار المسؤولين في الإدارة. من يطلبون الانتقال لا يتم الاستجابة لطلباتهم بل و يتم التنقيل التعسفي للأعوان ذوي السلالم الدنيا كل سنة دون مراعاة للحالة المادية و الاجتماعية القاسية التي أصبحوا يعانون منها خاصة مرتباتهم الزهيدة (2600درهم فقط!).
    إن موظفي الجمارك يعانون في صمت فليس لهم الحق حتى في تكوين نقابة تدافع عن حقوقهم. كل سنة يتم تنقيلهم بأعداد مهولة دون حسيب ولا رقيب.
    كيف يعقل أن يتم تنقيل من لم يطلب الانتقال و في نفس الوقت يتم تجاهل تام لطلبات الانتقال المتكررة للبعض الآخر.
    إن المسؤولين الكبار داخل هذه الإدارة لم يكتفوا بزيادة علاواتهم (مع عدم زيادة علاوات باقي الأعوان) بل أصبحوا يقررون مصائر موظفيهم بطريقة سادية خالية من أي مسؤولية!
    لقد أصبح الكثير يفكرون في الاستقالة و البعض الآخر يفكر بالانتحار. عائلات تشتتت خلال بضع سنوات. كل سنة أصبح موظفو الجمارك خائفين من الانتقالات كأنها كابوس يلاحقهم طيلة السنة.
    لا شفقة ولا رحمة في قلوبهم بل فقط شعارات كذابة لا تترجم الواقع المعيش.
    ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

  4. تسيير الموارد البشرية داخل هذه الإدارة هو تسيير فاشل و تشوبه العديد من الشكوكات، ظلم لموظفي السلم 6 و إقصاء بارز، علما أن دخلهم لايسمح لهم بالعيش الكريم، فما بالكم بالتنقيلات العشوائية، فقط بعض الشفافية في العمل كفيلة بضمان السير الجيد للإدارة، إذ يجب الأخذ بعين الإعتبار طلبات الاعوان لظروفهم العائلية او لرغباتهم، كما يجب إعادة النظر في المسؤولية عن تسيير الموارد البشرية و قرارات المدير العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى