ناشط أمازيغي يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانه مخطط خارجي لضرب الاسلام
ع اللطيف بركة : هبة بريس
أشعلت تدوينة فايسبوكية نشرها الناشط الامازيغي والقيادي ” المنشق عن حركة تنسيقية ( أكال ) ” خالد أوزال بيكو “، عبر صفحته الرسمية، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إتهامه لتيار “ملحد” بداخل الحركة الأمازيغية (منظمة اررفان مثلا) بأن المجموعة مدعومة خارجيا من أجل تنفيذ مخطط وصفه بالخفي والخطير على الدولة والمجتمع.
وأضاف القيادي داخل الحركة الامازيغية وهو (شاعر) أن ذلك المخطط ستكون له عواقب على كل أمازيغي حر يعتز بهويته ودينه.
وكشف القيادي الامازيغي أنه أشتغل مع أعضاء (المنظمة) في مشروعين نضاليين اعتبرهما (فاشلين) وهم: مشروع حزب أمازيغي (تامونت) وتنسيقية (أكال)، بعد أن اكتشف خطرهم على الدولة والمجتمع بحسب تعبيره، وأن لغة الغدر والتآمر هي السائدة بين أعضاء ( المنظمة) بقوله : ” لأنهم لا يعتبرون أصلا من يخالفهم الرأي خصوم بل أعداء خصوصا من يعتزون بعقيدتهم الاسلامية يعتبرونهم مسلوبي الهوية ومن هنا تكمن المشكلة”.
المناضل الأمازيغي ” خالد اوزال بيكو” كشف أن مصطلح ( امازيغي مسلم) غير واردة في قاموس ” المنظمة ” لاعتبارات ذات بعد عنصري.
وضرب خالد أوزال بيكو مثلا لما ذكر بقوله “تجدهم في بداية تسللهم لأي اجتماع ينطقون كملائمة الرحمان، ويستدلون بفصول من القانون الدولي، والمواثق والمعاهدات في كل مداخلة أو تعقيب، وعندما يتمكنون من السيطرة يستخدمون أساليب الغدر والتآمر والغش والخداع… معتبرين ذلك ذكاء منهم ونجاحا باهرا لتخطيطهم. لكن عندما تعاشرهم حتى تكتسب ثقتهم تكتشف أن كل من يظهرون لك في الصورة مجرد بيادق يعتمدون كليا، حتى في شحن هواتفهم، على الآخر.
وقد أشعلت التدوينة سيلا من الانتقادات والتهجمات على الناشط الامازيغي ” المنشق” بعد أن وصفه البعض ب ” الخائن” في حين أن اخرون بدأو يشككون في خرجة الناشط الامازيغي، ويمكن أن تتطور هذه القضية لتطال اعضاء اخرين من ” المنظمة” وهل هناك تمويلات خارجية او مخطط كما يدعي الناشط الامازيغي يستهدف ” عقيدة المغاربة”، في حين أن البعض عبر عن افتخاره بكل علماء سوس كان لهم دور كبير في نشر الاسلام والحفاظ على تعاليمه، وما يكشف ذلك أن سوس غنية بالمدارس العتيقة التي تمتد لقرون منذ فجر الاسلام تخرج منها فقهاء وشيوخ نفعوا الناس بعلمهم وتدينهم من ضمنهم العلامة ” المختار السوسي” .