اتهامات للعلمي بإحداث موقع للتخييم بالملايين.. والأخير: “خبر زائف وسأقاضي أصحابه”

هبة بريس ـ الرباط

 

نفى القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار والوزير السابق، رشيد الطالبي العلمي، الاتهامات التي روجت ضده خلال الأيام الاخيرة.

 

وعبر العلمي في اتصال مع هبة بريس، عن استغرابه من الأخبار “الزائفة” المتداولة حوله وكذا ظرفيتها، مشيرا الى أن مروجي هذه الأخبار تعمدوا استهدافه خلال فترة استوزاره وكذا بعد مغادرته لمنصبه الوزاري وتفرغه للأنشطة الحزبية.

 

وأكد القيادي بحزب “الأحرار” على أنه قرر اللجوء للقضاء بسبب حجم الإساءة التي لحقته منذ مدة إثر نشر أخبار مزيفة وكاذبة ضده، مضيفا أنه كلف محاميه بجرد جميع المقالات المسيئة له وإعداد ملف متكامل لتقديمه للقضاء.

 

وعاب الوزير السابق على الجهات التي تستهدفه بالإساءة السباحة في الماء العكر،وتصفية الحسابات بكريقة دنيئة، والانشغال بالتفاهات في هذه الظرفية الحساسة واللحظات التاريخية التي تنشغل فيها البلاد بأمور مصيرية.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. كل مسؤول ثبتت في حقه خيانة الأمانة يجب أن يحاسب دون أن يلتجأ الى المراوغة واستعمال الألفاظ التالية(تصفية حسابات، الظرفية الصعبة التي يمر منها المغرب، تقلد مسؤولية في الحزب، التهديد باللجوء إلى القضاء) لتبرير فعلته وتخويف معارضيه.كل مشتبه فيه من المسؤولين عوض أن يطلب بإجراء تحقيق لتبرءية ذمته يلتجأ إلى التهديد والوعيد للهروب من العقاب وكأن المغرب غابة يفعل فيها القوي ما يريد.لو طبق قانون المحاسبة بعد المسؤولية لما تجرأ أحد باتهام كل مسؤول مجانا.

  2. شوفوا غير المسؤولين كلهم كيف كان حالهم المادي قبل احتراف السياسة وبعد ربما كانو كيزعوا الدراهم وي حصدو الزرقة سواء كان
    العام ممطر ولا جاف المهم الحصاد عندهم فوق التوقعات

  3. خبر زائف و وهبي يطلب لجنة تقصي الحقائق!
    خبر زائف و المعلومة مصدرها مجلس الأعلى للحسابات!
    اصلا هذا الشخص له سمعة طيبة في تطوان!
    في الحقيقة الظرفية التي تكلم عنها المسؤول ملائمة لمحاسبة و ملاحقة و استخلاص اي تبذير للأموال العامة،فالخزينة في أمس الحاجة لهذه الأموال!
    و نزيد على ذلك بملاحقة كل من راكم أموالا من خلال استغلال النفوذ!
    زد على ذلك نحن نقترح أسوة بما يقع في اسبانيا التي تدعونا لتحصين حدودها من مرور المخدرات،فهي حين تعتقل اي مهرب تساوم عقوبته الحبسية بأداء غرامة كبيرة مقابل تقليصها قانونيا،فلماذا لا تسن الدولة نفس المنهاج؟
    و اخيرا نقول لكتائب حزب اغراس،نحن لسنا ضد كل مكونات الحزب فهناك أشخاص نزهاء كما أن هناك من يشوه صورة ما اريد للحزب وهو ما يوجب القيام بنقد ذاتي صريح يبدأ من مناقشة قضية اعطاء الأولية للبورجوازية على الكفاءة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى