وحدة مدرسية بابن سليمان تُخرج المديرية الاقليمية عن صمتها

أكدت المديرية الاقليمية للتعليم بابن سليمان في بلاغ لها توصلت هبة بريس بنسخة منها، (أكدت) على أن الصور التي تم تداولها في شأن فرعية أولاد وهاب التابعة لمجموعة مدارس ثلاثاء الزيايدة بإقليم بنسليمان، أن الغرض منها هو التشهير الذي استغل فيه براءة التلميذات والتلاميذ، واصفة الخطوة بالمغرضة والمجانبة للواقع وبعيدة عن الأهداف النبيلة للتواصل المثمر والإيجابي لمختلف الشركاء والمتدخلين مع مصالح المديرية الإقليمية من أجل الانخراط الفعلي لإيجاد الحلول الآنية لتجويد الفضاءات المدرسية والرفع من المردودية التربوية على حد وصف البلاغ.

وأضافت المديرية الاقليمية للتعليم بابن سليمان من خلال بيانها، ان الصور التي تم نشرها والتي تظهر مجموعة من التلاميذ مصطفين بساحة المؤسسة، ثم عند ولوجهم لأحد الحجرات الدراسية، تهدف بالضرورة إلى النيل من المدرسة العمومية بغرض إظهار هذه الوحدة المدرسية في وضعية كارثية، وإذ توضح للرأي العام أن الوحدة المدرسية المعنية بالموضوع تتكون من أربع حجرات دراسية وسكن وظيفي من البناء المفكك بالإضافة إلى مرافق صحية وسور؛ وأن الوضعية الحالية للوحدة المدرسية تعتبر عادية وملائمة لاستقبال و تمدرس التلاميذ؛ أن ما أثير بخصوص بالأوحال التي تعاني منها الوحدة المدرسية، فإن الأمر ناجم عن تأثير التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة وطبيعة التربة السائدة بها وهي تربة “التيرس” المعروفة بتأثرها بالتساقطات المطرية و تحولها إلى أوحال.

وأكدت المديرية أن الوحدة المدرسية استفادت مؤخرا من عملية التأهيل التي شملت صباغة جميع المرافق وتجهيز ساحتها بممرات إسمنتية وإصلاح النوافذ والأبواب؛ وأن المرافق الصحية التي شيدت من قبل السلطات الإقليمية أصبحت غير قابلة للإستعمال بسبب عدم توفر الماء، مما اضطرت معه المؤسسة إلى إغلاقها في انتظار توفير الماء بشكل دائم ومستمر؛ وبالرغم من هذه الوضعية، فإن المديرية الإقليمية تعاملت إيجابا مع واقعة نشر هذه الصور، حيث أفادت لجن إلى عين المكان من أجل الوقوف على حقيقة الأمر، وتبين لها أن ظروف تمدرس الأطفال عادية جدا باستثناء المرافق الصحية التي تقرر بشأنها الإغلاق الجزئي والاحتفاظ بالجزء الخاص بالإناث الذي أوصت بإعادة تأهيله بتنسيق و تعاون مع السلطات المحلية.

وأنهت المديرية الاقليمية بلاغها بالتأكيد على أن ما تبقى من حاجيات الوحدة المدرسية من التأهيل قد تم إدراجه ضمن برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية موضوع اتفاقية الشراكة بين الوزارة الوصية ووزارة الداخلية وفي إطار البرنامج العام للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.