إطلاق إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية..لماذا تجاهل السيسي اتفاق الصخيرات؟
هبة بريس – الرباط
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت مبادرة لحل الأزمة الليبية تتضمن إعلانا دستوريا وتفكيك الميليشيات وإعلان وقف لإطلاق النار.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك عقده في القصر الرئاسي في القاهرة مع قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح إن المبادرة ستكون ليبية ـ ليبية وتحمل اسم “إعلان القاهرة”.
وأضاف أن المبادرة تتضمن دعوة كل الأطراف لوقف لإطلاق النار في ليبيا اعتبارا من الثامن من الشهر الجاري، واحترام الجهود والمبادرات الأممية بشأن ليبيا وإحياء المسار السياسي لحل الأزمة اللبيبة.
وتجاهل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال طرح مبادرة بلاده لحل الأزمة الليبية، ذكر اتفاق “الصخيرات” السياسي، رغم تطرقه إلى الاتفاقيات الدولية المنعقدة في برلين وروما وأبو ظبي، وتأكيده أن مبادرة القاهرة جاءت وفق توصيات مجلس الأمن الدولي ومخرجات مؤتمر برلين.
وجاء التجاهل المصري لاتفاق “الصخيرات” بعد انقلاب اللواء المتقاعد خليفة حفتر على الاتفاق نفسه نهاية شهر أبريل الماضي، ووصفه بأنه “اتفاق مشبوه ومدمر وقاد ليبيا إلى منزلقات خطيرة”، بحسب تقديره
وأمام هذا التجاهل ، يتبادر للأذهان تساؤلات عدة، أبرزها ما الأسباب التي دفعت مصر إلى عدم إسناد مبادرتها لاتفاق الصخيرات باعتباره اتفاقا سياسيا ليبيا؟ ولماذا يخشى حفتر اتفاق “الصخيرات”؟