اختفاء معطيات الحالة الوبائية “المحينة” بجهة البيضاء سطات يثير تساؤلات الساكنة
هبة بريس – الدار البيضاء
يتواصل غياب تواصل مسؤولي وزارة الصحة على مستوى جهة الدار البيضاء سطات و عدد من أقاليمها خاصة بعد اختفاء المعطيات المحينة و الدقيقة بخصوص الوضعية الوبائية سواءا بمقاطعات العاصمة الاقتصادية و كذا بمدن و أقاليم الجهة.
و من خلال زيارة خاطفة للصفحات الرسمية سواءا للمديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات و كذا لعدد من صفحات المندوبيات الإقليمية يتضح أن هناك مشكلا كبيرا في التواصل يعيق تدبير المرحلة جهويا و إقليميا خاصة في ظل تسجيل الجهة لأكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة و هو ما يثير مخاوف و قلق الساكنة.
و في الوقت الذي اكتفت فيه صفحة المديرية الجهوية للصحة بنشر بعض الروابط الإخبارية التي تمجد عمل الأطر الطبية و التي بالمناسبة تبذل مجهودات جبارة، اختارت صفحات بعض المندوبيات الإقليمية التواري عن الأنظار و حجب معطيات الحالة الوبائية اليومية المحلية و الإقليمية.
و من بين تلك الصفحات ، نذكر صفحة مندوبية الصحة الإقليمية ببرشيد و التي نشرت تدوينة عللت فيها حجب معطيات الحالة الوبائية الإقليمية مؤقتا لتحيين المعطيات و توحيدها بين عمالات و أقاليم الجهة و هو ما جعل عددا من المتتبعين يستغربون لهذا الأمر.
و في ظل غياب المعلومة الرسمية جهويا و إقليميا، باتت بعض الصفحات تنشر أرقاما متضاربة و مجهولة المصدر بخصوص حالات الإصابة المؤكدة يوميا ببعض مناطق الجهة مما جعل الساكنة في حيرة من أمرها، ليبقى السؤال مطروحا: “ماذا يقع في كواليس مديرية الصحة و مندوبياتها بجهة الدار البيضاء سطات؟”.