تسجيل صوتي منسوب لقاضي النيابة العامة بطنجة يروي تفاصيل الاعتداء عليه من طرف “مخازنية”

هبة بريس – الرباط

كشف نائب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بطنجة في تسجيل صوتي منسوب له ، تفاصيل الإعتداء عليه من لدن عنصرا القوات المساعدة عند مدخل حي ابن كيران بطنجة، وهي الواقعة التي خلقت حالة من الاستنفار القصوى ليلة أمس الجمعة 15 ماي.

وسرد قاضي النيابة العامة في تسجيل صوتي، وزعه على زملائه القضاة، أنه كان يتجه عند مدخل الحي أثناء خروجه للتبضع، قبل أن يرمق عن بعد متاريس وضعت بمدخل الحي، ويقف عندها عنصران من القوات المساعدة، حيث حاول العبور من فجوة تسمح بمرور السيارات إلى أن تم توقيفه رغم ادلائه بما يثبت صفته.

واستطرد نائب وكيل الملك قائلا :” رأيت سيارة قبلي وقد مرت فتحركت ورائها قبل أن اسمع كلمة”الحيوان” مباشرة علمت انها موجهة لي لكني قلت مع نفسي قد تكون موجهة للشخص الذي مر قبلي لكن قلت مع نفسي سأقتسمها معه”. يضيف ممثل القضاء الواقف.

ويؤكد المسؤول القضائي انه لما سمع كلمة حيوان توقف واتجه نحو رجل القوات المساعدة معرفا بنفسه، قبل أن يتفاجأ بعنصر آخر وصف بأنه طويل ولونه يميل إلى السمرة، وطلب منه بطاقته، موضحا – أي نائب وكيل الملك – قائلا :“قلت له تعالى معي إلى الدائرة او اتصل بأحدهم سيؤكد لك أنني وكيل الملك” يضيف الهشيوي،قبل أن يسترسل:” شدني من عنقي وزير عليا بزاف ملي تفكيت منو حاولت نتصل برئيس الدائرة لكن عاود رجعلي زولي تلفون وبدا تجرني حتى دخلني سطافيط وقالي بالحرف ليوم نقتل موك اوكيل الملك”.

وفي تلك الأثناء – يسهب ممثل النيابة العامة – صعد احدهم سيارة القوات المساعدة وتعرف على الوكيل وطلب من المعتدى عليه النزول قبل أن يتدخل قائد المنطقة طالبا منه السماح والعفو، لتعم حالة من الاستنفار القصوى بين مختلف الاجهزة الأمنية، انتهت بوضع عنصرا القوات المساعدة رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار قرار النيابة العامة بشأنهما.

مقالات ذات صلة

‫16 تعليقات

  1. ولو كنت مواطنا عاديا كانت ستمر بردا وسلاما دون فتح تحقيق ولا يحزنون. مازال هذه البلاد بعيدة عن الدمقراطية بأشواط كبيييييرة

  2. هدا نائب اراد قول ما يريد،انهم مرضى بداء العظمة ،يريدون ان لا يكلمهم احد ،في الشارع انك مواطن يارجل ،ان يصل الوضع الى التشاجر ،تجده قد اهان رجال القوات المساعدة وانزل من قدرهم،لا بد من حيثيات ،نتمنى هؤلاء الناس ان يتوصلو الى معرفة ان الوعي والرقي الا جتماعي يكمن في ترك الوطيفة في المكتب ،لا للتبجح بها في الشارع،وهدا نعرفة كلنا عن بعض رجال السلطة ،متى سنرقى لدرجة الوعي مادمنا نعيش هده الحالات التي فيها مثل هذه النمادج التي لا لربما لا تريد الاممثال لنقطة المراقبة لانه فلان، ،كن ليبغيتي في الشارع انت مواطن لك بطاقة وطنية .

  3. السؤال المطروح لو كان مكان هذا الموظف شخص عادي او حتى موظف بسيط وحدث له نفس الشيء هل ستاخذ القضية نفس المجرى؟؟؟

  4. الجميع تحت القانون ولا أحد فوقه مهما كان هدا في الدول الديمقراطية في فرنسا أوقف دركي وزيرا لانه كان يسير بسرعة جنونية وسجل منه رخصة السياقة واعتبر الوزير دلك تطبيقا للقانون واعترف بمخالفته

  5. صراحة يجب أن يعاقبا بقسوة ، خاصة وأن نائب الوكيل قدم ما يثبت هويته ، أنا أستغرب ما نوع التكوين الذين يتلقونه رجال القوات المساعدة في مراكزتكوينهم ، لأن أغلبهم يتصرفون بأكثر من الحيوانية بل بكل همجية دون مراعاة أحاسيس الناس ةظروفهم ، وهذا يقع في أيام عادية فما بالك في ظروف الجائحة صراحة مكيحشموش وأكيد هناك خلل كبير في هذا الجهاز .

  6. أتمنى أن يكون هذا النائب للوكيل قد أحس بما يحس به المواطن البسيط المقهور والذي يتم احتقاره من زبانية القياد و أعوانهم و أن ينصر كل من امتثل ظلما أمامه ويتذكر ما مر به في إحدا الأيام

  7. السلطة اخلاق والتواصل فن يجب ان يسود بين الامر والمامور . ثم الشهر شهر الغفران لا شهر المصارعة . بين المتكلم والمستمع يجن ان يسود الاحترام بينها معا فى نطاق احترام دستور المملكة واستحضار القانون قبل اى فعل قد يجانب الصواب مثل هذه الواقعة التى اسات الى موظف سامى وممثل صاحب الجلالة فى اصدار الاحكام القضائية كما اساءت اكثر لجهاز الدولة وهو جهاز القوات المساعدة وهى ركن من اركان قوات حفظ النظام وليست جهازا للاساءة الى ارواح المغاربة والى ممتلكاتهم . تطبيق القانون وفق دستور المملكة اجبارى فى حق المستغلين للسلطة .

  8. ليس من حقه ان يسجل عون سلطة يقوم بعمله و لو قدم مواطنا عاديا تسجيل لوكيل ملك اونائب او رجل سلطة و هم يهينون مواطنا اتم اعتقال المواطن بتهمة تسجيل رجال سلطة و ما حدث للمواطن عندما صور دركي مرتشي و تم اعتقاله خير دليل اننا في دولة للا قانون فيها و الناس ليسوا سواسية انها دولة السلطة و الثروة .

  9. كل التضامن مع السيد نائب وكيل جلالة الملك.فهدا جزء من الممارسات السادية التي تمارس على المواطنين البسطاء حتى اصبحت تمارس على المسؤلين.واتمنى من السيد الوكيل عدم التنازل ومتابعة هؤلاء المجرمين حتى تعود له كرامته وتكون العقوبة رادعة حتى لا يتطاولون مرة اخرى على المواطنين.وفي حالة التنازل فان السيد الوكيل سيجعل المخازنية يباهون بان وكيل الملك كلا العصا ومقدش عليهم.رجاءا تطبيق القانون في كل عناصر القوات المساعدة الدين اهانوا السيد الوكيل لتعود للقضاء هيبته خصوصا العنصر الاسود لي عاجباه صحتو .
    ارجوك السيد الوكيل لا تنازل على كرامتك خصوصا انه هددك بالقتل.

  10. لا تسامحهم السيد الوكيل لان كرامتك اهدرت واهانوا القضاء وهيبته.خصوصا ان الاسود هددك بالقتل.والله لو سامحتهم لن يزيدوا الا في طغيانهم وستصبح نكتة ومثلا عند لمرود.اي واحد وقفوه وقال ليهم انا مثلا استاد او مهندس او تاجر فسوف يردون عليه راه وكيل الملك خلينا دار بوه ومصور منا والو.

  11. السلام عليكم .
    اولا سمعت ما قاله السيد نائب الوكيل في التسجيل الذي اذيع في الوات ساب. و من خلاله نستشف مالي ..
    1) السيد النائب اخترق الحاجز الوقائي الذي يجب ان يحترمه الجميع وخاصة في ظل حالة الطواري الصحية ( وهو رجل النيابة العامة الصاهرة على تطبيق القانون).
    2) المخزني ما هو الا رجل مامور للحفاظ على ذلك الحاجز حتى لا بمر احد كيفما كان نوعه وصفته.
    3) السيد النائب لم يدلي ببطاقته الوطنية حتى يتعرف عليه المخزني و هنا مرة اخرى خرق للقانون ( غرامة مالية قدرها 300 درهم).
    4) من خلال الاديو المنسوب النائب هناك قدف للمخزني – رجل اسود – فتيل العضلات .
    5) من خلال الاديو السيد النائب يريد ان يفرض صفته ومنصبه وعلاقته بالمسؤولين الكبار على المخزني ولا ربما حتى طريقة الكلام معه وهذا ما استفز المخزني.
    هذا فقط رايي و اتمنى ان تاخذ القضية مخراها الصحيح. وان يحترم بعضنا البعض. ويحفظ بلادنا من كل مكروه.

  12. ولا يزال لم يفهم خرقه للقانون، ليضيف لنفيه تهمة أخرى حين نعت المخزني ” لكحل” وهو نعت عنصري يعاقب عليه القانون.

  13. هم تعاملوا معه كما يتعاملون مع الجميع ثم انه كان في وضعية غير قانونية اي بدون ورقة الخروج او حتى بطاقته الوطنية فكيف لهم ان يعرفوه ؟؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى