مجلس جهة الشرق يرصد 50 مليون درهم لمواجهة فيروس كورونا

هبة بريس – وجدة

اتخذ مكتب مجلس جهة الشرق مجموعة من المبادرات التضامنية والإنسانية تستهدف توفير مجموعة من الشروط لحماية ساكنة الجهة والتخفيف من الآثار الاجتماعية لحالة الطوارئ الصحية لمواجهة وباء كورونا.

وبحسب بلاغ للجهة فان المجلس عبر عن انخراطه الكامل في المعركة ضد هذا الوباء وذلك بالتنسيق مع  والي الجهة و عمال أقاليم جهة الشرق.

وأضاف البلاغ أن مبادرات مجلس جهة الشرق، انصبت على تكثيف العمل على ثلاثة محاور تستهدف بالدرجة الأولى المساعدة في توفير شروط الأمان الصحي والاجتماعي والتضامني.

واردف البلاغ انه تطبيقا للمساطر الجاري بها العمل، بصفة استثنائية في ظل هذا الظرف الطارئ، رصد مجلس الجهة مبلغ 50 مليون درهم، موجهة لدعم الأسر المعوزة التي تعاني الهشاشة في ظل حالة الطوارئ الصحية.

وسيغطي الاعتماد المالي توفير جملة من المساعدات الغذائية الضرورية للأسر المعوزة، حيث ستشرف السلطات العمومية على توزيعها على الساكنة المتواجدة على تراب الجهة كما يساهم مجلس جهة الشرق من خلال الاعتماد المالي المرصود في المجال الصحي من خلال المساهمة في توفير مجموعة من المعدات الطبية لتعزيز وسائل حماية الأمن الصحي (المطهرات، المعقمات، الألبسة الخاصة باليد العاملة، الأدوات والآليات)، هذا بالإضافة إلى توفير الوجبات الغذائية للأطر الطبية والمستخدمين.

وانسجاما مع التقاليد وقيم التضامن، واستجابة للتوجيهات الملكية  لمواجهة أخطار جائحة كورونا، ساهم مجلس جهة الشرق، على غرار باقي مجالس الجهات الأخرى، بدعم “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا ‘كوفيد – 19’ ” بمبلغ 40 مليون درهم.
وكان رئيس مجلس الجهة،و أعضاء وعضوات المكتب ورؤساء اللجان ونوابهم ورؤساء الفرق والمدير العام للمصالح ومديرة شؤون الرئاسة والمجلس، ومدير وكالة تنفيذ المشاريع، قد أعلنوا عن تخصيص مبلغ تعويض شهر كامل للمساهمة في صندوق كوفيد19 .

ومن جهتها، قررت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان مجلس جهة الشرق المساهمة بمبلغ مالي قيمته 100 ألف درهم، في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا (كوفيد 19)، الذي تم إحداثه تطبيقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.

وتجدر الإشارة، إلى أن مجلس جهة الشرق قد كان أطلق يوم 2 ابريل الجاري، عملية تعقيم مدن عمالة وأقاليم جهة الشرق، وذلك من خلال استخدام آليات المركز الجهوي للإغاثة والوقاية من الكوارث الطبيعية، التابع لمجلس الجهة، حيث غطت هذه العملية إلى حدود الساعة كل من عمالة وجدة أنجاد، وإقليم بركان، الناظور، الدريوش وجرادة، في انتظار ان تشمل كل من أقاليم تاوريرت، فجيج وجرسيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى