الخلفي عن جرادة : لا مجال للمقارنة بين أحداث “الحسيمة” و”جرادة”

 

هبة بريس ـ الرباط 

قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحكومة تحملت مسؤوليتها بطريقة جماعية في التعامل مع ملف جرادة، وأنصتت لمطالب المحتجين، كما عقدت سلسلة من الحوارات معهم ، ولم يقع أي تدخل لفض أي احتجاج طيلة الفترة السابقة.

وأضاف الخلفي في ندوة صحفية، اليوم الخميس بالرباط، أنه كانت هناك زيارات ميدانية لوزراء لجرادة، وأن الحكومة تفاعلت بشكل إيجابي مع كافة مطالب المحتجين بجرادة، وخاصة سحب رخص استغلال الفحم وفتح تحقيق في تصفية شركة “مفاحم المغرب”، وتخفيض فواتير الكهرباء والماء، وتقديم المساعدة لمرضى السليكوز، وتعبئة 3000 هكتار من الأراضي الزراعية، وإطلاق خريطة جيولوجية لاستثمار في معادن أخرى، وتخصيص نصف مليار درهم لمحاربة الفوارق المجالية، بالإضافة إلى خلف منطقة صناعية بالمدينة.

وأوضح الخلفي أن كل هذه المشاريع تدخل في إطار خلق بديل اقتصادي بجرادة كما طالب السكان، لكن بالمقابل “لا يمكن تحقيق بعض المطالب الغير معقولة ومنها المطالب المرتبطة بمجانية الكهرباء بالمدينة”.

وأكد الخلفي أن الهيئات المدنية والسياسية بالمدينة عبرت عن ارتياحها لتفاعل الحكومة مع مطالب المحتجين، مشيرا أن الحكومة التزمت بأن تحل مشاكل المدينة وأطلقت بديلا اقتصاديا بها يشمل ماهو (فلاحي، طاقي، اقتصادي) لكن لا بد من إعطاء فرصة لإنجاز هذه المشاريع.

وأشار الخلفي أن فض التجمعات لا يمكن أن يكون إلا في إطار القانون، موضحا أن رشق قوات الأمن بالحجارة وإحراق السيارات لا يمكن أن يكون تظاهرا سلميا.

وشدد الخلفي على مسؤولية الحكومة في إقرار احترام القانون  والعمل على توفير شروط تسمح بتطبيق الإجراءات التي تم الإعلان عنها في البديل الاقتصادي ومن أجل حل المشكلات الاجتماعية، مشيرا أنه لا ينبغي مقارنة ما يجري في جرادة مع ما وقع الحسيمة لأن هناك فروقا شاسعة وكبيرة بينهما.

وأكد الخلفي أن قوات الأمن اشتغلت بمنطق عالي من ضبط النفس بجرادة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نريد الزيادة في الاجور وخاصة لكيشد 3000 درهم حسبنا الله ونعم الوكيل الكراء 1600 درهم الماء الضوء 200 درهم اين المعيشة التطبيب المدرسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى