إطلاق سراح رئيس جماعة قضى 16 شهراً من عقوبة سجنية مدتها 10 سنوات

هبة بريس – الحسمية

كشفت مصادر خاصة عن استفادة رئيس جماعة محكوم ب10 سنوات سجناً نافذة، من العفو الملكي الاستثنائي الذي هم 5654 سجيناً، وذلك بعدما قضى منها 16 شهراً فقط.

وحسب ذات المصادر فإن المستفيد من العفو هو الرئيس السابق لجماعة بني احمد اموكزن بدائرة تارجيست إقليم الحسيمة، أحمد المنصوري، والذي أدين في قضية تزوير وثائق رسمية وإثبات صحة وقائع يعلم أنها غير صحيحة.

ويعود الملف المتابع فيه المعني بالأمر إلى سنة 2012 عندما نظمت الجماعة مباراة وهمية وظف على إثرها أربعة أشخاص، الأمر الذي دفع بعناصر الضابطة القضائية بتارجيست، إلى اعتقاله بتاريخ 5 نونبر من سنة 2018، وإيداعه السجن المحلي بالحسيمة.

مصدر مطلع كشف لجريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية على أن المعني بالأمر يبلغ من العمر 75 سنة ويعاني من أمراض مزمنة أبرزها مرض القلب ومرض السكري، الأمر الذي استوجب إدراج إسمه في لائحة العفو الملكي.

غير أن متابعين وبالرغم من ذلك استنكروا قرار إطلاق سراحه دون اتمام عقوبته السجنية كاملةً أو على الأقل الثلث منها، مطالبين بفتح تحقيق في واقعة إطلاق سراحه.

هذا ويشار إلى أن قرار عزل رئيس جماعة بني أحمد إموكزان بدائرة تارجيست، نشر عبر الجريدة الرسمية في عددها 6207 لـ 25 نونبر 2013، طبقاً لمرسوم صدر في 9 أكتوبر المنصرم، الموافق لـ 3 ذي الحجة 1434 تحت رقم 2.13.814.

وذلك بعد توالي تحقيقات كل من لجنة إقليمية خلال أواخر شهر ماي 2012 ، وبعدها لجنة من الداخلية شهر غشت 2012 في عملية توظيف أربعة أفراد تقدم على اثرها نشطاء محليين بشكاية لوزير الداخلية في الموضوع، ليتم بعدها توقيف الموظفين الجدد بقرار من الوالي السابق أيدته المحكمة الإدارية بفاس شهر مارس 2014 ومثول رئيس الجماعة أمام القضاء.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كما تم اخلاء سبيل ع ص نصاب استولي علي مليارات لمواطنين و هو يبلغ 37 سنة فقط.؟؟!!!
    هل هذا عدل؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى