متى تجلب وزارة الصحة “أجهزة الفحص السريع ” عوض لائحة الانتظار لكشف ” كورونا” ؟

ع اللطيف بركة : هبة بريس

في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة يوم أمس الثلاثاء 24 مارس الجاري، عن حصيلة الاصابة بفيروس كورونا في صفوف المغاربة، وعن عدد الاشخاص المخالطين للمصابين بالفيروس والذي حددته في 2878 شخص، وكذلك عن من هم تحت المراقبة والمحددين في
2158 شخص، وأن عملية التحليلات المخبرية تتطلب أكثر من ستة ساعات لأي شخص.

كل هذا الوضع طرح علامات الاستفهام، حول لماذا لم تجلب وزارة الصحة المغربية أجهزة ” الكشف السريع لفيروس كوفيد 19 ؟؟. علما أن عدد من الدول لم تسجل بها حالات اصابة كبيرة اتخدت هذا الاجراء الوقائي السريع الذي يتلائم مع الوضعية الحالية التي يشهدها المغرب عبر فرض الحظر الصحي لازيد من شهر، واستمرار تزايد الحالات المسجلة، وما يوازيها من إمكانيات رصد للحالات المصابة.

الجهاز الجديد الذي استوردته دول عربية ” مصر والكويت” سيساعد الطاقم الطبي في سرعة التشخيص ومن ثم استكمال الإجراءات الأخرى، حيت يمكنه الكشف عن مرض «كوفيد 19» خلال 10 دقائق كحد أقصى، وهو شبيه بفحص الحوامل، حيث سيتم أخذ عينة دم من الشخص المفحوص ووضعها على الجهاز والذي سيقوم بدوره بإعلان سلبية العينة أو إيجابيتها.

اعتماد هذا الاجراء، سيمكن المغاربة من ربح الوقت، وسيقلص توقيت الكشوفات المعتمدة الان بمختبري ” باستور و المختبر الوطني” فلا يعقل أن تنتقل عينة دم لفحصها من مدينة الداخلة جنوب المملكة، وينتظر صاحبها ثلاث أيام ليعرف أن مصاب من عدمه وما يوازي ذلك من مشاكل نفسية بسبب الانتظار والخوف.

فإذا كانت السلطات ووزارة الصحة، قد فرضتا الحظر الصحي على المغاربة والاجانب الموجودين في البلد، حماية لعدم انتشار الوباء، فالوضع يحتاج إجتهادات أكبر واستغلال التكنولوجيا الطبية، مثالا على دولة الصين فإحتواء الوباء جاء بالحظر الصحي واستعمال الوسائل الحديثة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. شفتوا المنافقين عبارة المغرب اجمل بلد في العالم فين وصلاتكم ايو جيبوا لبخور وشرفا باش يحيدوا ليكم كورونا

  2. أحسن مقال كنت أنتظره بفارغ الصبر.أتمنى من الصندوق المخصص للوباء المساهمة في شراء هاته المعدات لتسريع الكشف عن الاصابة من عدمه.أتمنى طرح هذا السؤال على المسؤولين في وزارة الصحة شكرا لجميع هيئات الصحبة في المغرب.

  3. لا ربما لعدم توفر الأماكن الكافية للاشخاص اللذين لا قدر الله ظهر عليهم المرض في مرة واحدة والله أعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى