بعد محاولة انتحارها على المباشر.. تفاصيل جديدة تكشفها إبنة سيدي مومن بخصوص ما وقع
هبة بريس – الدار البيضاء
بعد محاولة انتحارها مساء أمس و هي تتواصل مع أعضاء مجموعة نسائية من خلال بث مباشر على موقع الفايسبوك، خرجت الشابة المعنية بالأمر في تصريح لميكروفون هبة بريس لتوضح عددا من المعطيات و الحقائق بخصوص ما وقع.
ابنة حي سيدي مومن بالدار البيضاء أكدت أنها حاليا بصحة مستقرة بعد التدخل الطبي العاجل مساء أمس و ذلك بعد محاولتها الانتحار و إنقاذها بسبب لايف كانت تقوم به في الفايسبوك.
و أضافت الشابة ذاتها أنها تعاني من حالة اكتئاب حاد و انهيار عصبي جعلها تتابع العلاج لدى أخصائية نفسية منذ ما يقارب سنة من الزمان ، و هو ما آثر على نفسيتها لتقدم على محاولة الانتحار أثناء بث مباشر.
و أوضحت المتحدثة ذاتها أنها بعد استفاقتها من مرحلة الغيبوبة التي حلت بها بعد محاولتها الانتحار عبر شرب جرعة مضاعفة من العقاقير الطبية، تفاجأت بما أقدمت عليه خاصة أنها لا تدري سبب قيامها بذلك، مردفة أنها تعاني من تبعات نفسية و اكتئاب حاد منذ حوالي سنة لظروف عائلية.
و بخصوص بعض التعاليق التي ذهبت حد اتهامها ببحثها عن الأضواء و “البوز” من خلال إقدامها على محاولة انتحار في بث مباشر بالفايسبوك، نفت الشابة الأمر مؤكدة أن لا أحد يريد الموت أو السوء لنفسه، و أن حالة الاكتئاب الحاد و الأزمة النفسية التي تعيشها هي من جعلتها تحاول الانتحار للمرة الرابعة على التوالي.
و ربطت الشابة هاته الحالة النفسية الصعبة التي تعيشها لظروف عاشتها في الماضي و منها وفاة والدتها و أخيها و احتراق بيتهم، حيث أوضحت أنها بين الفينة و الأخرى تحدث لها مثل هاته الأمور لتصبح في لحظة معينة كائنا مجردا و لا تفكر في عواقب ما تقدم عليه.
و ناشدت الشابة و هي في حالة نفسية و صحية صعبة كافة المغاربة بعبارة: “ارحموني من الإشاعات ، يكفي ما عشته و ما أعيشه، ربي لي عالم بيا”.
https://youtu.be/rccr5pw7-K
جاء في كتاب الله مامعناه أن من أحيى نفسا فكأنما أحيى الناس جميعا أتمنى لو يقدم شاب مؤمن على الزواج بهذه الفتاة ويسعدها وينسيها من المآسي التي تعرضت لها بأن ينشئ لها مشروعا صغيرا تحاول من خلاله الاختلاط بالناس والتحدث معهم .إن إنقاذ هذه الفتاة التي قهرتها المصائب سيكون الجزاء من الله الجنة ونعيمها ..ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
أطلب منك أيتها الفتاة أن تتمسكي بحبل الله المتين و تطلبي العون من الله عز وجل وأن تؤدي فرائضك بما فيها الصلاة في وقتها وكثرة الاذكار والاستغفار والله عز وجل سيستجيب لك ان شاء الله. أما الاقدام على الانتحار فانه ليس بحل بل هو ذنب عظيم وصاحبه مخلد في النار.
الله يحفظك ابنتي العزيزة. واعطاك الله السعادة والهناء.