النيابة العامة بالبيضاء تعرض شريط فيديو يوثق لحظة إمضاء “برناني” على المحضر‎

عرض الوكيل العام بمحكمة الاستئناف لدى الدار البيضاء عرضت شريط فيديو يوثق لحظة إمضاء المصرحة في قضية توفيق بوعشرين على محضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنها تقرأ عبازة تعرضها للتحرش الجنسي من طرف توفيق بوعشرين وامضت عليه.
وقال الوكيل العام قبل عرض الشريط بأنه:” وردت على لسان إحدى الضحايا ان عفاف برناني كذلك اخبرتها أنها تعرضت للتحرش الجنسي من طرف بوعشرين.. الشرطة تتأكد وتستدعي كل من ورد اسمه في المحضر وهذا ما وقع وتم الاستماع إلى عفاف برناني، بعد ذلك تقدمت بواسطة دفاعها في مواجهة ضابط الشرطة القضائية متهما إياه أنه زور المحضر بكون أنه وضعها مشتكية”.
وأضاف الوكيل :”فوجئ الضابط محرر المحضر بتصريحاتها، تقدم أمامنا يوم الجمعة بشكاية في مواجهتها يتهمها بأنها اسائت إليه وزملاءه في العمل، مرفقا بقرص مدمج يوثق لحظةالاستماع إليها، ونحن كنيابة العامة نتفاعل مع جميع الشكايات، أمرنا باحضار المشتكى بها في محضر أولي أكدت بأنها تؤكد شكايتها أنها لم تكن عرضة للتحرش الجنسي من بوعشرين، وبعد ذلك عرض القرص المدمج للضابط الذي وثق لحظة الاستماع اليها حيث ظهرت وهي تقرأ المحضر صفحة صفحة وأنها تقرأ هكذا أن بوعشرين تحرش بهاأيضاً”.
وزاد في التوضيخ أن الأمر يتعلق بجنحة وهو إهانة الضابطة القضائية عن طريق الإدلاء ببلاغ كاذب، والقذف في حق الضابط محرر المحضر، ووجه لها استدعاء لتحضر جلسة 3/04/2018 بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. حصلت على رشوة من دفاع بوعشرين أو أصدقائه حتى تتراجع عن الشكاية و لم تعلم أن الشرطة و القضاء في المغرب لم يعد كما كان أيام التخلويض.
    في الأخير ستعترف أن دفاع بوعشرين هو صاحب الفكرة.

  2. هل تم اعلام تلك الفتاة انه يتم تصويرها داخل قسم الشرطة ؟ وهل تم استئذانها قبل نشر هذا الفيديو علنا ؟

  3. الجملة التالية تؤكد مدى الضغط الذي تتعرض له هؤلاء النساء, و من تم وجب وجود وسيلة لحمايتهن من حماتهن المفترضين و إلا فسيتضررن أكثر مما سيستفدن : ”وقال الوكيل العام قبل عرض الشريط بأنه : وردت على لسان إحدى الضحايا ان عفاف برناني كذلك اخبرتها أنها تعرضت للتحرش الجنسي من طرف بوعشرين.. الشرطة تتأكد وتستدعي كل من ورد اسمه في المحضر وهذا ما وقع وتم الاستماع إلى عفاف برناني، بعد ذلك تقدمت بواسطة دفاعها في مواجهة ضابط الشرطة القضائية متهما إياه أنه زور المحضر بكون أنه وضعها مشتكية”. الإستدراج في الكلام و قص الجمل قد يعجل بإذانة بوعشرين و لكن سيزيد من آلام أولئك النساء و عزلتهن و قد يدركن متأخرات أنهن أستعملن كأذوات لإسكات صوت خذمة لأجندات سياسية, كل هذا غير إنساني, فاللهم احفظ و راع عباذك المؤمنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى