قضية ”علي بيدار“…مصدر ينفي واقعة ”التعنيف“ ويؤكد على علاقتهما الجنسية الرضائية

هبة بريس – الدار البيضاء

نفى مصدر مقرب من قضية الشاب المستشار الرقمي علي بيدار، وجود أي أدلة كافية على قرار إدانته ومتابعته في حالة اعتقال عوض متابعته في حالة سراح، بسبب الشكاية التي رفعتها ضده الصحافية الفرنسية التي تتهمه باغتصابها تحت التعنيف.

وأضاف ذات المصدر على أن المُشتكية قالت في معرض أقوالها أمام الشرطة القضائية أنها وخلال المعاشرة الثانية طالبت عشيقها ”علي بيدار“ بالتوقف عن الممارسة وهو ما لم يفعله وأنه قبض على يديها بالقوة، في حين أن المُشتكى به ينفي نفيا قاطعا أن تكون طالبته المشتكية بالتوقف في أي وقت من أوقات العلاقة الجنسية، كما أن الأخيرة وخلال المواجهة تراجعت عن أقوالها بالتأكيد على أنها تألمت خلال المعاشرة الجنسية وأذرفت الدموع بعدما أحست بالألم دون أن يتوقف المشتكى به عن الممارسة معها .

أما في ما يخص الملف الطبي والخبرة الطبية، استرسل ذات المصدر بأن الأخيرة لم تعارض البتة أقوال المُشتكى به، خُصوصاً وأنه أقر على أن المشتكية أيقظته على الساعة الرابعة صباحا لتشتكي له نزيفا نقلها على العجل للمستشفى وتكفل بمصاريف علاجها، حيث أن التقرير الطبي لم يؤكد على وجود عنف أثناء الممارسة الجنسية وإنما عدد الأسباب التي قد تؤدي للنزيف والتدخل الطبي لعلاجها.

وعن حيثيات الملف القانونية، أوضح ذات المصدر عن غياب ولو وسيلة إثبات واحدة في الملف تؤكد إدانة عشيقها كونه عاشرها جنسياً تحت التعنيف، في حين أن المشتكية أعطت موافقتها خلال العلاقتين التي جمعتهما رضائياً.

وزاد ذات المتحدث على أن الوحيدين اللذين يعرفان الحقيقة هم المشتكية والمتهم، ولا أحد غيرهما قادر أن يؤكد على أن المتهمة طالبته بإيقاف العملية الجنسية أم لا، خاصة أن المحادثات بينهما لا تشير فيهم المشتكية ولو مرة واحدة من تعرضها لعنف أو اغتصاب بل وعلى العكس من ذلك تماما فهي حاولت بعد الواقعة التقرب منه أكثر وملاقاته مرات أخرى.

وختم ذات المتحدث، مشيراً إلى أن الملف عبارة عن مؤامرة قادها ويقودها بعض الأشخاص ضده ممن لهم مشاكل شخصية معه منذ فترة ويكنون له العداء بعد النجاح الذي حققه مهنياً، كما أن ملفه عمد البعض إلى تهويله إعلامياً بغرض الضغط على القضاء وترويض الرأي العام عبر الزج بالشاب في زاوية حزب سياسي نفى مسبقاً أنه لا ينتمي إليه بقدر ما تربطه علاقة عمل فقط.

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تقدمت صحافية فرنسية يوم الخميس الماضي (06 فبراير) بشكاية قضائية لدى الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء، ضد الشاب علي بيدار، الناشط السابق في حركة “20 فبراير” والمستشار الرقمي الحالي، متهمة إياه باغتصابها باستعمال العنف.

الصحافية التي تُدعى نينا كوزلوفسكي، والتي تحمل الجنسة الفرنسية أدلت بجميع أقوالها المتعلقة بالشكاية، حيث أمضت أزيد من ثلاث ساعات، بمقر ولاية أمن الدار البيضاء، مؤكدة توفرها على أدلة قاطعة ضد المدعى عليه. حسب موقع فرنسي نشر الخبر، في حين أن المتهم نفى التهم المنسوبة إليه خصوصا فيما يتعلق باغتصابها تحت العنف.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هؤلاء هم الذين خرجوا في 20 فبراير يحملون مشاكل الشباب المغربي ويزعمون أنهم يدافعون على حقوق المغاربة هذا واحد منهم وما هم إلا دعاة للإنحلال الخلقي والدعارة والزينة وهم لم ولن يمثلوا المغاربة المتمسكين بقيمهم الدينية الاسلاميةوأخلاقهم العالية المتثلة في حسن الخلق والحياء والغيرة على العرض والوطن ليس مثل هذا التسيب والانحلال الخلقي اللهم عافينا مما ابتلتهم به والله سبحانه وتعالى سيفضح كل من يريد أن يركب على هموم المغاربة ليخدمه مصلحة الغرب

  2. اعترف بانه عاشرها بدون زواج، السي الفذقاضي هذا اسمه زنى، ويعاقب شرع الله عليه ب 100 جلدة للبكر والرجم للمحصن.
    المغرب بلاد المسلمين

  3. انظروا الى صوره وهو مفرعن وهمجي !!حتى راقي بركان كانت علاقاته رضائية لكنه قبض عليه بسبب مواقفه السياسية ! وهاهي الرياضي ومنيب والهايج وماء العينين سوف ينظمون وقفة امام البرلمان من اجل براءة بيدار…. مهزلة حقوق الانسان اين وصلت …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى