الجديدة تحتضن فعاليات المنتدى المغاربي بحضور رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق

أحمد مصباح – الجديدة

تحتضن عاصمة دكالة، خلال الفترة ما بين 17 و20 يناير 2020، فعاليات المنتدى المغاربي، في دورته الحادية عشر، حول موضوع ” تمثلات الهوية المغاربية في سياق عملية التحول الديمقراطي”، والذي ينظمه مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية–مدى.

هذا، ودأب المنتدى المغاربي على تكريس الوفاء والاعتراف لشخصيات كان لها تأثير وأثر في خدمة الفكرة المغاربية. حيث استضاف في دورته هذه برسم سنة 2020، شخصيات سياسية وأكاديمية وازنة، من كل البلدان المغاربية، من طينة القائد المقاوم محمد بنسعيد آيت إيدر تقديرا لدوره الرائد في حركة التحرير المغربية، ولإيمانه وعمله الدائب والمستمر من أجل الوحدة المغا،ربية؛ وكذا، سيد أحمد غزالي، رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، تقديرا للدور الفاعل الذي لعبه في عملية بناء الثقة، وتمتين العلاقات الجزائرية-المغربية، ولعمله الدائب والمستمر في تحقيق الوحدة المغاربية، وجهوده كواحد من مؤسسي المنتدى المغارب وحرصه على استمراريته.

وتتوزع أنشطة المنتدى خلال دورته الحادية عشر، المنعقدة بمدينة الجديدةن بين موائد مستديرة وجلسات يجري توجيهها لتدارس أشكال حضور الفكرة المغاربية في المجال العمومي (الخطاب السياسي، الإعلام، الأدب، الثقافة..)؛ وبين ورشات لفعاليات شبابية من بين الفاعلين المدنيين والسياسيين، تهدف إلى بقاء الوعي بالفكرة المغاربية حيا وماثلا بالنسبة للأجيال الصاعدة؛ وتسعى إلى مناقشة حوامل هذه الفكرة وآلياتها، في زمن تعددت فيه أدوات التواصل، وتنوعت إلى الدرجة التي أصبح فيه تناقل القيم والأفكار بين الأجيال مستعصيا أمام طوفان الصور والأدوات القادمة من وراء الأثير…

وقد انطلق برنامج “المنتدى المغاربي”، الذي يتشكل مجلس أمنائه من وزراء سابقين، وأكاديميين، وبرلمانيين، وفعاليات المجتمع المدني، من الأقطار المغاربية الخمسة، سنة 2010، في ذكرى توقيع اتفاقية “اتحاد المغرب العربي” بمراكش، ويهدف إلى إبقاء اتفاقية مراكش حية في الأذهان، وتأكيد انخراط المجتمعات المغاربية في هذا المشروع، باعتباره السبيل الأفضل لتحقيق التنمية والاستقرار، وتوفير السلم والرفاهية لشعوبنا المغاربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى