برلماني الأسبوع … الحلقة السابعة : سعيد بعزيز

يلعب نواب الأمة في الدول المتقدمة دورًا محورياً في الدفع ببلدانهم نحو التقدم وتحقيق الريادة في مجالات عدة خصوصاً تلك المتعلقة بالمجالين الاقتصادي والتنموي، لما يعكسانه من رفاهية للأفراد من خلال تحسين مستواهم المعيشي وفك العزلة عن القرى والبوادي وحماية حرياتهم والحفاظ على حقوقهم.

في المغرب تبقى مصداقية نواب الأمة متدنية جداً إلى درجة الانعدام وذلك راجع إلى فقدان الثقة في الأحزاب السياسية والبرلمانيين بسبب وعودهم الكاذبة وخدمة مصالحهم الشخصية على حساب المواطن المغربي، غير أن هناك أسماء تبعث بصيص أمل على أن الحياة السياسية يمكن لها أن تحيى معهم ولو بنسبة ضئيلة وهي مناسبة هذه الحلقة الأسبوعية التي ستلتقون معها كل يوم خميس .

”هبة بريس“ وخلال هذه السلسلة الأسبوعية ستحاول تسليط الضوء بكل مهنية ومصداقية على مجموعة من الأسماء التي تألق إسمها وارتفعت أسهمها في بورصة البرلمان، متفوقة على باقي زملائهم الذين غصوا في سُّبَاتهم العميق .

الحلقة السابعة : سعيد بعزيز عن الفريق الاشتراكي

يعتبر سعيد بعريز من بين البرلمانيين القلائل الذين سطع نجمهم في سماء العمل البرلماني وأبانوا عن علو كعبهم في الدفاع عن مطالب المواطنين ونقل انتظاراتهم وتطلعاتهم إلى قبة البرلمان بلباقة في الحوار والتواصل قل نظيرها لدى باقي رفاقه تحت القبة البرلمانية.

سعيد بعزيز المزداد بتاريخ 09 نونبر 1975، جماعة بركين بإقليم جرسيف والحاصل على الماستر في العلوم القانونية، يعد من أبرز النواب البرلمانيين على الصعيد الوطني، نظرا لحضوره الدائم والتزامه الظاهر بالدفاع عن قضايا مواطني دائرته الانتخابية بمدينة جرسيف أولا، وثانيا مساهماته الكثيرة والمفيدة في خلق نقاشات سياسية واجتماعية هامة تنعكس على الحياة اليومية للمواطن المغربي.

هذا ويشغل سعيد بعزيز نائبا ثالثا للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، ورئيسا لمجموعة الصداقة المغرب – قطر، وعضو عدة مجموعات الصداقة للمغرب مع دول أخرى وفاعلا جمعويا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. قد يبدو ما جاء في التعليق صحيحا إلى حد ما لكن لي بعض التحفظ
    فالسيد باعزيز يبيع الوهم ولايمكنه أن يتخذ القرار الشجاع، ففي تجربة قصيرة معه حاولنا التنسيق مع الجهة بخصو دعم نشاط طولي طيلة أربعة أشهر ونحن ننسق معه ونتحاور في أدق التفاصيل وقبل موعد المؤتمر بأسبوع خوا بنا للأسف الشديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى