بعد وفاة صالح قايد.. ما مصير العلاقات الجزائرية المغربية؟
هبة بريس – لبنى أبروك
توفي صباح يومه الاثنين، نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق احمد قايد صالح.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، وفاة رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق قايد صالح، عن عمر ناهز 80 سنة إثر سكتة قلبية في ساعة متأخرة.
وفاة قائد صالح أعادت التساؤلات حول مصير العلاقات المغربية الجزائرية ، التي عرفت مؤخرا توترا كبيرا بسبب التصريحات المستفزة التي أطقلها عدد من قادة نظام الجارة الشرقية ضد المملكة.
وفي هذا الصدد، أكد خبير في العلاقات الدولية، أن العلاقات بين الجارتين تتجه اتجاها خطيرا، بسبب تصريحات الرئيس الجديد عبد المجيد تبون، ضد الوحدة الترابية للمملكة.
وأفاد ذات المتحدث، أن تصريحات تبون المتعلقة بقضية الصحراء، زادت الطين بلة وتسببت في اتخاذ المغاربة لموقف جديد من مسؤولي الجارة الشرقية حول ملف متعلق بوطن وشعب .
وتابع المتحدث ذاته، أن تصريح تبون بأن قضيه الصحراء “مسألة تصفية استعمار، وهي قضية بيد الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي” أعطى فكرة مسبقة عن نوايا النظام الجزائري وكذا عن سعيه الى الاستمرار في دعم الاطروحه الانفصالية.
ذات المصدر، شدد على أن تعيين تبون للواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية في منصب قيادة أركان الجيش بالوكالة، أفقد آمال المغاربة بخصوص تليين الأجواء بين البلدين، لافتا الى أن شنقريحة أحد الأسماء الوفية للنظام الجزائري وأبناء مدرسة قايد صالح المعادية للمغرب والمسيئة لوحدته الترابية.
وأرجح المتحدث ذاته، إلى اتجاه العلاقات المغربية الجزائرية من سيء الى أسوء، على اعتبار أن القادة الجدد عبروا علنا عن موقفهم من القضية الوطنية وأغلقوا بشكل غير مباشر باب الود والتآخي.