محلل سياسي :” بينما خرج الفرنسيون ضد نظام التقاعد، تبخرت المعارضة زمن بنكيران”
هبة بريس – الرباط
خرج الفرنسيون اليوم الخميس في اضراب عام شلّ كل القطاعات الحيوية بالبلاد، احتجاجا على مقترح الزيادة في سن التقاعد ليصل الى 64 سنة والتقليص من عائدات المعاش.
في السياق ذاته كتب المحلل السياسي عمر الشرقاوي تدوينة بحائط صفحته الرسمية بموقع فايسبوك ، مقارنا بين مايقع في فرنسا من احتجاجات ضد قانون التقاعد وماجرى في عهد رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران الذي بصم على خطوة اسالت الكثير من المداد في ابانه والمتعلقة باصلاح نظام المعاشات والرفع من سن التقاعد الى 63 سنة.
المحلل السياسي قال في تدوينته :” اليوم تعيش فرنسا على ايقاع اضراب واسع النطاق شل كل مناحي الحياة، لان ماكرون اقترب من معاشات الفرنسيين، ويدافع عن مقترح للزيادة في السن معاش ليصل الى 64 سنة مع التقليص من عائدات المعاش والرفع من المساهمات لتغطية عجز 20 مليار اورو. لا يهم ان كان ماكرون سينجح في خطته ام لا، ما يهم انه وجد نفسه امام نقابات ومنظمات سياسية تعارضه وتواجه سياساته بالرفض مهما كانت مبرراته.”.
واسترسل الشرقاوي قائلا :” اما نحن فخلال لحظة قرارات حكومة بنكيران بالمس بتقاعد المغاربة، فان النقابات اختفت والمعارضة تبخرت وبعض البرلمانيين ذهبوا للعمرة خلال التصويت وبعضهم اصيب بوعكة صحية، ولم يجد بنكيران من يواجهه على الارض وانتهى المطاف بسن قانون ظالم يرفع من سن المعاش ويقلص من عائداته ويرفع من مساهماته بينما حصل صاحب اصلاح تقاعد الموظفين على معاش استثنائي دون ان يساهم فيه ولو بسنتيم واحد.. “.