مصرحة في قضية ‘بوعشرين’ :” اغتصابي من طرف وزير بيجيدي عار من الصحة”
خرجت إحدى المصرحات في قضية “توفيق بوعشرين” مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، “أمال الهواري” بتدوينة فايسبوكية تنفي فيها كل الأخبار التي تم تداولها من طرف بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية حول اتهامها لوزيرا بيجيديا بمحاولة اغتصابها أثناء الاستماع إليها بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.
واستهلت تدوينتها بمهاجمة منابر سمتها ب “المخزنية” و”المشبوهة” تحاول الظغط عليها بعد تدوينتها السابقة التي كشفت فيها أنها لم تتعرض للإغتصاب من طرف “بوعشرين” وأنهت لم تقدم أي شكاية في الموضوع، حيث قالت :”هذه الحملة الشّرسة المغرضة التي تشنُّها ضدي بعض المواقع المشبوهة والمنابر شبه الصحفية، والمعروفة بقربها من المخزن، بهدف الظغط علي،”.
وأضافت الصحافية التي سبق لها الاشتغال بموقع “اليوم24″ والمنتنية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بالقول :”ولأنها استشاطت غضبا بعد تدوينة سابقة لي، أنفي فيها تعرضي للاغتصاب، والدليل على هذا الاستهداف المغرض، هو تركيزها علي دون غيري، ونشرها لصور لي إلى جانب بنكيران، أو صوري عندما كنت صحفية ضمن الموقع التابع لحزب العدالة والتنمية، مستغلة انتمائي السابق للبيجيدي”.
وختمت التدوينة بنفي جميع الأخبار المتداولة حول تعرضها للإغتصاب من طرف وزير ينتمي لحزب العدالة والتنمية أو سبق لها وأن صرحت بهذا الموضوع مهددة باللجوء للقضاء من أجل انصافها ورد الإعتبار لشخصيتها، قائلة :” أما مايقال عن كوني تعرضت لاغتصاب من طرف وزير في البيجيدي، فهو عار من الصحة، ويدخل ضمن المخطط المغرض المستهدف، لأغراض يعلمونها ونعلمها بدورنا، هذه حملة ليست بريئة، (وكلشي باين)…وأبشرهم بأني سأتابعهم واحدا واحدا أمام القضاء، بسبب القذف والتشهير والمس بشرفي وسمعتي.
وإن عدتم عدنا.#ياله.”.
وكانت أمال الهواري قد نشرت تدوينة فايسبوكية فس الثاني من مارس نفت في مضمونها تعرضها للاغتصاب أو حتى المحاولة، وأنها لم تقدم أي شكاية من الأساس في القضية حيث كتبت :”ما اغتبصني.. ما حاول يغتصبني.. ما كانت عندي معاه علاقة جنسية.. ما كانت عندي معاه علاقة غرامية.. ما دفعت شكاية..معرفت هادشي مين نزل عليا”.
