نسبة 79,7 % من الأسر المغربية تتوقع ارتفاعاً في مستوى البطالة

كشفت مذكرة إخبارية جديدة للمندوبية السامية للتخطيط، فيما يخص نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، على أن مؤشر ثقة الأسر واصل، خلال الفصل الثالث من سنة 2019، منحاه التنازلي الذي بدأه منذ أكثر من سنة، بحيث انتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 74,8 نقطة عوض 74,9 نقطة المسجلة خلال الفصل السابقة و82,5 نقطة المسجلة خلال الفصل الثالث من السنة الماضية.

وبخصوص تطور مكونات مؤشر الثقة، والتي تهم مكونات آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة ووضعيتهم المالية وكذا فرص اقتناء السلع المستدامة، فقد تم تسجيل شعور بتراجع المستوى العام للمعيشة خلال الفصل الثالث من سنة 2019، حيث بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 43,9% ، فيما اعتبرت32,5 % منها أنه ظل مستقرا و 23,6 % أنه تحسن. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 20,2 نقطة عوض ناقص 25,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص9,5 خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 26,7 % من الأسر تدهوره و 42,9 % استقراره في حين 30,4 % ترجح تحسنه. وهكذا بلغ رصيد هذا المؤشر مستوى سلبي لأول مرة منذ سنة 2016، مسجلا بذلك ناقص3,7 نقاط عوض 4,7 نقاط خلال الفصل السابق و 11,9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

• استمرار التصور المتشائم بخصوص تطور البطالة

وبخصوص تطور البطالة بالمغرب، كشفت مندوبية الحليمي، أنه وخلال الفصل الثالث من سنة 2019، توقعت 79,7 % من الأسر مقابل 7,9 % ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذااستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 71,8 نقطة مقابل ناقص 76,9 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص 65,2 نقطة خلالنفس الفصل من السنة الماضية.

• رأي متحفظ للأسر بخصوص فرص شراء السلع المستديمة

وبخصوص فرص شراء السلع المستديمة، اعتبرت 59,3 % من الأسر، خلال الفصل الثالث من سنة 2019، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين صرحت 21,6 % بعكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلاً ناقص 37,7 نقطة مقابل ناقص 41,4 نقطة خلال الفصلالسابق وناقص 30,2 نقطة خلال نفس الفصل من سنة 2018.

• تصور الوضعية المالية في تدهور مستمر

وكشف التقرير أيضا على أن الوضعية المالية في تدهور مستمر، حيث صرحت 61,5 %من الأسر، خلال الفصل الثالث من سنة 2019، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 34,0 % من مدخراتها أولجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 4,5 % .وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حولوضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 29,5 نقطة عوض ناقص 30,8 نقطة خلال الفصل السابق وناقص29,7 نقطة خلالنفس الفصل من السنة الماضية.

وعن تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 34,3 %من الأسر بتحسنها مقابل 8,3 % بتدهورها. وبذلك بقي هذاالتصور سلبيا حيث بلغ ناقص 26,0 نقطة مقابل ناقص 24,2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و ناقص 18,2 نقطة المسجلة خلال نفسالفصل من 2018.

أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 26,3 % منها تحسنها مقابل 13,5 % التي تنتظر تدهورها. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في 12,8 نقطة مقابل 18,3 نقطة خلال الفصل السابق و18,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنةالماضية.

2. تطور مؤشرات فصلية أخرى لآراء الأسر حول الظرفية

إضافة إلى المؤشرات السابقة، كشف هذا البحث عن معطيات فصلية عن تصورات الأسر بخصوص جوانب أخرى لظروف معيشتها، منها القدرة على الإدخار و تطور أثمنة المواد الغذائية.

• تشاؤم أقل فيما يخص قدرة الأسر على الادخار في المستقبل

خلال الفصل الثالث من 2019، صرحت 17,8% مقابل 82,2% من الأسر بقدرتها على الإدخار خلال 12 شهرا المقبلة، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 64,4 نقطة مقابل ناقص 66,6 نقطة وناقص 64,6 نقطة خلال الفصل السابق و نفس الفصل منالسنة الماضية على التوالي.

• أثمنة المواد الغذائية: توقع لارتفاع أقل حدة

وبخصوص أثمنة المواد الغذائية، توقع المغاربة ارتفاعها لأعلى حدة خلال الفصل الثالث من 2019، صرحت 83,9 % من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حينرأت 0,1 % فقط عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 83,7 نقطة عوض ناقص 88,9 نقطة خلالالفصل السابق وناقص 88,1 نقطة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 83,4 % من الأسر استمرارها في الارتفاع في حين توقع الباقياستقرار مستواها (16,5%). وهكذا استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 83,3 نقطة، عوض ناقص 86,5 نقطة المسجلةخلال الفصل السابق و ناقص 82,1 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى