حصيلة ثقيلة في احتجاجات العراق والبرلمان يحاول احتواء الوضع
بلغت حصيلة الاحتجاجات التي اندلعت الثلاثاء الماضي في العاصمة العراقية بغداد قبل امتدادها إلى مدن ومحافظات جنوبية، إلى نحو مائة قتيل، وفق حصيلة جديدة أوردتها أمس السبت (الخامس من أكتوبر/ نشرين الأول 2019) مفوضية حقوق الإنسان في العراق، وهي هيئة رسمية تابعة للبرلمان العراقي، مشيرة إلى أنّه إضافة إلى هؤلاء القتلى فقد سقط حوالى أربعة آلاف جريح، غالبيتهم من المتظاهرين.
وانطلقت الاحتجاجات للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل، ليرتفع سقفها بعد ردّ قوات الأمن العنيف، إلى مطالب باستقالة الحكومة وتغيير النظام برمّته. وأوضحت هذه الهيئة أنّ 60 من القتلى سقطوا في بغداد التي استقبلت مستشفياتها 250 جريحاً أصيبوا بالرصاص الحيّ.
وقالت المفوضية في تصريح لوكالة فرانس برس السبت “نطالب بتوضيح من الحكومة العراقية حول إصابات القنص في بغداد والمستمرّ لليوم”. من جهتها دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق السبت إلى وقف أعمال العنف ومحاسبة المسؤولين عنها.