الرباح من اكادبر : منتخبونا لا يمارسون الابتزاز والرشوة او الضغط

دعا عزيز الرباح القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس مؤسسة المنتخبين لحزب العدالة والتنمية، منتخبي الحزب بسوس ماسة بتجاوز الخلافات ” الصغيرة ” من أجل خدمة المصلحة العامة .

وأضاف الرباح، في الجلسة الافتتاحية للملتقى الجهوي لمنتخبي ومنتخبات البيجيدي المنظم من طرف الكتابة الجهوية للحزب بجهة بسوس ماسة بأكادير اليوم الاحد 29 شتنبر الجاري ، أن منتخبي حزبه نجحوا في تنزيل العدالة المجالية أثناء تدبيرهم للشأن المحلي في عدد من الجماعات التي يديرها الحزب

وأشار القيادي في ال ” بيجيدي ” ان تجربة تدبير المنتمين للبيجيدي لعدة جماعات أرجع الثقة لرجال الاعمال في المؤسسات المنتخبة بعدما كان هناك تفريط وتبذير للمال العام في تدبير سابق، مضيفا أن منتخبو الحزب إستطاعوا أن يعيدوا للجماعات إمكانياتها، ومنهم من قام بتتميم ممتلكات الجماعة، وتحفيظ عدة هكتارات كانت منسية، وفي الوقت نفسه لا يمارسون أي ابتزاز أو ضغط أو رشوة على الشركات التي تتعامل معها جماعاتهم، وهذه الشركات مطمئنة أنها ستأخذ مستحقاتها بعد أداء مهمتها.

توجيهات الرباح بحسب مهتمين تأتي في ظرفية صعبة يمر منها الحزب جهويا بإعتباره يدير جل المجالس المنتخبة بالجهة، أولها غضبة مجتمع مدني من طريقة تدبيره لشؤون عدد من المجالس، ثانيا بزوغ عدد من الخلافات بين أخوان العثماني مما تسبب في استقالات وكذلك قرارات تأديبية لعدد من الاعضاء.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. من أين أتيت بهذه المعلومات ؟ أنتم بارعون في الكذب على المغاربة والضحك على أذقانهم. أنتم أفقرتم الفقير وأغرقتم البلاد ديونا وتتطالبون بالمعاش مدى الحياة! أنتم في ورطة أخلاقية، منكم خونة زوجاتهم ما أن أصبحوا يتقاضون الأجرة الغليظة . الزبونية والمحسوبية واستنزاف أموال الشعب ظهرت في عهدكم البئيس. أنت أول من يجب محاسبته على تسيير شؤون قنيطرة.فكفاكم تضليلا وكذبا لأنكم تعرفون جيدا أننا سنحاسبكم أمام الله.
    حزبكم المشؤوم خرب البلاد والعباد ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

  2. لا ابتزاز لا ضغط لا رشوة. يمكنك أن تكدب على الموتى أما الاحياء فيعرفون كل شيئ. فإن شاء الله مصيركم سيكون مثل مصير إخوانكم في تونس في الانتخابات القادمة.

  3. وا باااااز … كم مرة عبرت لاخوان لي في الحزب انني لا استطيع ان اهضم هدا السيد بالدات .فكانوا يضحكون و لا يعلقون…بعد دلك فهمت المعنى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى