الداودي والرميد في ورطة.. نشطاء ينتقذون حضور الوزيرين لندوة حامي الدين
نظمت منتدى الكرامة لحقوق الانسان، صباح يومه الجمعة، بأحد الفنادق بمدينة الرباط، ندوة لتسليط الضوء على تفاصيل قضية الطالب القاعدي بنعيسى آيت الجيد
وعرفت الندوة، حضور رئيس المنتدى عبد العالي حامي الدين، والوزيرين مصطفى الرميد، ولحسن الداودي، وعدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية.
الندوة المذكورة، عرفت تدخلا غير متوقعا، من أحمد ويحمان رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، الذي أخذ الكلمة وصرح أن الراحلين أحمد الزايدي وعبد الله باها، قتلا على يد عصابة صهيونية مسلحة.
وكشف ويحمان، أن مرصده عاين عصابة إسرائيلية تتدرب على الأسلحة، وأنها تهدد أمن واستقرار المغرب، مشيرا أنه سيكشف تفاصيل تلك العصابة بالصوت والصورة في الأيام المقبلة.
تدخل أحمد ويحمان، أصاب الوزير مصطفى الرميد بالتوتر، حيث بدت ردة فعله غير طبيعية، ودعا حامي الدين الى التدخل لاسكات المتحدث، على اعتبار أن حديثه لا علاقة له بالندوة.
وفي هذا الصدد، انتقذ عدد من النشطاء، حضور الوزيرين البيجيدين لندوة حامي الدين، معتبرين أن الندوة تتطرق الى موضوع “حساس” ووجب على أعضاء الحكومة الابتعاد عنه قدر المستطاع.
واعتبر النشطاء، أن حضور الوزيرين يؤكد دعمهما لحامي الدين المتابع بتهمة القتل التي تلاحقه منذ سنوات، والتي تهدد مساره الحزبي والسياسي.
وأشار النشطاء الى أن حضور الرميد يؤكد على تدخله بشكل مباشر في القضية خلال قيادته لوزارة العدل في الحكومة السابقة، ولقيادته لوزارة حقوق الإنسان في الحكومة الحالية، متهمين الحزب باستغلال مناصب أعضائه لأغراض شخصية ولتبرئة زميلهم من دم يلاحقه منذ سنوات.
