وجدة.. جمعية تراسل والي الجهة للتدخل لوقف انتهاكات حقوق الحيوان

هبة بريس : أحمد المساعد

راسلت جمعية إنقاذ حيوانات المغرب والبيئة بوجدة، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد من أجل التدخل العاجل والفوري لإنتهاكات حقوق الحيوان في الجهة والمدينة على وجه الخصوص ومناقشة مقترحاتها.

وحاءت في المراسلة التي يتوفر موقع هبة بريس بنسخة منه، إلى التدخل العاجل لإنقاذ الحيوانات المحجوزة التي تعيش في ظروف لا إنسانية، والإستجابة لبعض المطالب والمقترحات العملية أبرزها:
– وقف حجز الدواب والإكتفاء بحجز العربات ما دامت المدينة لا تتوفر على محجز بالمعايير المعمول بها وضعاً وشرعاً تضمن للدواب الحياة بعد احتجازهم بدل الموت البطيء التي تعيشه داخل المحجز البلدي للسيارات، حيث أنها معرضة لظروف الطقس القاسية إضافة إلى الجوع والعطش وغيرها من الظروف القاسية(نفس الشيء يتعلق بالكلاب المحجوزة).

– مجلس جماعة وجدة يخصص مبلغ سنوي للمحجز لهذه الدواب، يقدر بحوالي عشرة آلاف درهم، نتساءل عن مآلها وطريقة تدبيرها وصرفها؟ كما ندعوكم تكليف الجمعية تهتم بهذا الشأن ما دام المجلس غير قادر على استثمارها بالشكل المطلوب والملموس.
– دعوة مجلس جماعة وجدة والمسؤولين لزيارة ما يسمى بسوق “الحمام” المتواجد بسوق مليلية بالمدينة الذي يعرف فوضى تتخلّلُها مخالفات قانونية من بيع لمأكولات القطط والكلاب منتهية الصلاحية، كما أن ظروف بيع الحيوانات أقل ما يقال عنها أنها لا إنسانية ولا أخلاقية و دون ترخيص و اغلبيتها للشعوذة، وروائح كريهة و انتشار فيروسات معدية و قاتلة .

– التأكيد على ضرورة فتح مركز خاص لتلقيح وتعقيم الكلاب والقطط وعلاجها مجانا للحد من تكاثرها ، بدل حملة القنص والقتل العشوائي التي تنهجها الجماعات المحلية ، حيث يمكن تخصيص ميزانية القنص واستثمارها في خلق مركز يعمل بشراكة مع المجلس وجمعيات المجتمع المدني على حد سواء، علما أن الجهة الشرقية هي الوحيدة التي لا تتوفر على هذا المركز مثل باقي جهات المملكة، لعلمكم ان الكلاب اللتي تقتل ليست مسعورة بل هي في مرحلة التزاوج تحمي مكانها ،و التعقيم و الإخصاء يوقف هيجانها و تكاثرها وخير مثال على ذلك تجربة الدول الاروبية، تركيا و كندا.

– تزويد المسالخ بالمرافق اللازمة لتطبيق مبادئ الرفق بالحيوان وخاصة ما تحتاجه من التجهيزات اللازمة لإنزال الحيوانات من وسائل النقل اللازمة لصالات الذبح والعمال المدربين على أعمال الذبح الحلال.

وتضيف المراسلة ذاتها، بان ماتشهده الجهة من حجز للدواب والكلاب في المحجز البلدي وموتها في ظروف مأساوية وقتل بالرصاص لكلاب الشارع و ترك دمائها في الاحياء السكنية يتنافى مع التعليمات الملكية لصاحب الجلالة مؤخرا.

ومن خلاله، تدعو جمعية إنقاذ الحيوان والبيئة بوجدة المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والدينية والأخلاقية اتجاه هذه الأمم التي لها حقها في العيش الكريم الذي نتقاسمه مع جميع المخلوقات، و تعرب استعدادها الكامل للعمل سوية لتنزيل هذه المقترحات مع نشر مبادئ الرفق بالحيوان لتقدم قيمة مضافة للمدينة وللجهة بصفة عامة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. Quant l’être humain aura ses droits constitutionnels là, les animaux auront eux aussi les leurs.
    Tant que l’homme n’a pas les siens a savoir l’éducation, la santé,une maison pour les protéger des intempéries,la sécurité corporelle, une nourriture saine, là, on aura l’idée de nous tourner vers les animaux. Mais puisque nous vivons sous le même toit,donc pourquoi deander ce qui est IMPOSSIBLE ?
    Ces ONG sont des profiteuses.
    Combien nous avons de ces dernières dans notre pays et le résultat est catastrophique.
    Donc,évitez nous ces mensonges.
    PSV

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى