وهبي : إلغاء الاحتفالات بعيد ميلاد الملك لا علاقة له بالاتجاه نحو الملكية البرلمانية

قبل أيام، فاجأ الملك محمد السادس مواطني المملكة، بقرار أثار تساؤلات المواطنين حيث قرر إلغاء الاحتفال الرسمي بعيد ميلاده، الذي كان يجري في 21 غشت من كل عام، وهو إجراء رأى فيه بعض المغاربة “خطوة إيجابية نحو إلغاء جميع المناسبات التي يُبذَّر فيها المال العام دون فائدة”.

وبشأن امكانية الذهاب الى المكلية البرلمانية قال النائب عبد اللطيف وهبي عضو مجلس النواب المغربي، إنه لا يمكن الذهاب إلى تطبيق الملكية البرلمانية إلا من خلال تغيير الدستور، خاصة أن الهندسة الدستورية الخاصة بالملكية البرلمانية تختلف عن الدستور الحالي.

و يضيف وهبي أن تغيير الدستور يلزمه إجراء استفتاء، وهي الخطوة التي يجب أن يدعوا لها الملك حال التوافق على ذلك، بعد مناقشة الأمر من خلال الأحزاب وعرضه على البرلمان الذي يحيله بدوره للمؤسسة الملكية للدعوة للاستفتاء الشعبي بقرار ملكي.

يؤكد وهبي أنه حتى الآن لا يوجد مؤشرات أولية على النقاش حول الملكية البرلمانية خاصة أن الأحزاب الكبرى في المغرب والأكثر لم تترك إلى الأمر وعلى رأسها “العدالة والتنمية”، و”الأصالة والمعاصرة”، و”التجمع الوطني” و”التجمع الوطني للأحرار”، فيما تؤيد بعض أحزاب اليسار الذهب للملكية البرلمانية منه “اليسار الموحد”، و”حزب الطليعة الاشتراكي”، فيما يظل موقف حزب “الاتحاد الاشتراكي غير واضح” ويمثلهم نائبان في البرلمان المغربي

ؤكد وهبي أن الملك يملك قرار القبول والدعوة للاستفتاء، أو رفض الأمر نهائيا، خاصة أنه لا يوجد أي نص يلزم الملك بالدعوة للاستفتاء، إلا أنه يرى أن الأحزاب والبرلمان في المغرب قائمة على التوافق مع الملك، أي أنها لن تذهب إلى مناقشة الأمر والملكية البرلمانية إلا من خلال التوافق المسبق مع الملك، وأنها لن تغامر بمفردها في هذا الأمر.

يشير وهبي إلى أنه حال إجراء الاستفتاء يجري انتخاب البرلمان والحكومة من جديد، وفقا للدستور الجديد.

ويسجل وهبي في تصريح لـ ” سبونتيك ” ان إلغاء الاحتفالات بعيد ميلاد الملك لا علاقة له بالاتجاه نحو الملكية البرلمانية، وإن الملك يسعى للتقليل من الاحتفالات منذ أن وصل إلى العرش

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لولى الارادة الملكية التلقائية بالغاء الاحتفال بعيد الشباب وجعل الاحتفال بعيد العرش يمر بوثيرة سريعة من ذون هدر للمال وللوقت رافة بالامة . لااحد بامكانه الاملاء . والسلام على من اتبع الهدى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى