انتقادات لبلدية وادي زم بسبب ” مهرجانها” وتردي أوضاع المدينة

واد زم : هبة بريس

يشرف المجلس البلدي لوادي زم الذي يسيره حزب العدالة والتنمية على تفاصيل مهرجان فني بالمدينة أسس له جمعية على المقاس تضم قدماء رياضيين و فنانين و أبناء عائلات سياسية معروفة سبق لها تدبير شؤون المدينة حتى وصلت الى حالة الإفلاس.

وحسب برنامج الدورة السادسة لمهرجان وادي زم سيكون الجمهور أمام سهرة فنية يحييها الفنانون سعيد الصنهاجي وعبد الله الداودي وخديجة مركوم وعصام كمال وآخرون بمبالغ طائلة المدينة في حاجة إليها.

وحسب الفاعل المدني سعيد جعفر وأحد مثقفي المدينة في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك ” المشكل ليس في المهرجان في ذاته فنحن من هواة الفن والفرح ونتنفس كل ما هو جميل، لكن المشكل يكمن في تخصيص مبالغ من مالية المجلس البلدي التي هي في الأصل ضرائب يؤديها المواطنون لتوظيفها في غير الحاجات الملحة كتوفير فرص الشغل و توفير أمصال لسعات العقارب و مضاعفة المبالغ المستحقة للمجلس على الشأن الطبي”.

و يضيف أنه “كان أولى أن يخصص المجلس المسير جزء من هاته الميزانيات لتوفير أكشاك لمعطلي المدينة من حاملي الشواهد والديبلومات و إنقاذهم ولو جزئيا من معاناة البطالة”.

وفي تدوينته التي عنونها ب” الصنهاجي والداودي وعصام كمال وآخرين يرقصون على جثت شباب غرقى “الحريك” إلى الضفة الاخرى، أضاف سعيد جعفر أنه كان أولى تعليق أو تأجيل دورة هذه السنة ما دامت جرح غرق خمسة من خيرة شباب المدينة غرقى الهجرة السرية لم يندمل بعد وتوجيه ميزانية المهرجان لأهداف اجتماعية.

وحسب ذات المتحدث فإن هذا المهرجان يجب أن يعكس الرأسمال اللامادي للمدينة ممثلا في أدب المقاومة و فنون العيطة و اعبيدات الرما و الفكاهة وليس تنميط البرنامج عبر جلب فنانين كبار بمبالغ مالية كبيرة و إلغاء خصوصية المهرجان والمدينة معه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى