لماذا فشل بنكيران في ضم “العثماني” و”ابوزيد” لجبهة مناهضة مشروع فرنسة التعليم؟
اسماعيل بويعقوبي _ هبة بريس
لازال رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران يحشد مااستطاع من الشخصيات السياسية والدينية لجبهة المناهضين لمشروع “فرنسة التعليم” الذي لازال النقاش بشأنه قائما، لكنه _اي بنكيران_ فشل في ضم برلمانيي “البيجيدي”، محمد العثماني وأبو زيد المقرئ، إلى صفّه.
مصادر اكدت انه رغم معارضة البرلمانيين لمشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، وإعلان رفضهما له خلال جلسة التصويت على المشروع بمجلس النواب يوم الاثنين 22 يوليوز الماضي، فإن بنكيران لم يفلح في ضمهما إلى المبادرة، التي أطلقها قبل أيام بمعية بعض السياسيين والأكاديميين والناشطين الحقوقيين ضد مشروع القانون الإطار.
ورجحت ذات المصادر ان النائبين البرلمانيين بحزب العدالة والتنمية فضلا ان يمسكا العصا من وسطها بشأن الانضمام لجبهة مناهضة مشروع فرنسة التعليم التي يتزعمها بنكيران.
وتضم جبهة مناهضة المشروع كل من رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، ورئيس الاتحاد العالمي لعملاء المسلمين، أحمد الريسوني، ورئيس حزب الطليعة اليساري، عبد الرحمان بنعمرو وعدد من الفعاليات الفكرية والسياسية كرد فعل رافض لتمرير البرلمان المغربي بغرفتيه لمشروع القانون الإطار رقم 51.17؛ المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي المعروف بفرنسة التعليم، تشكلت هيئة تضم فعاليات سياسية ومدنية وحقوقية يسارية وإسلامية لمناهضة القانون مما ينذر بأن الصراع حول قضية اللغة سيحتدم في الأشهر المقبلة.