وجدة.. تنظيم الدورة الأولى لجامعة الشباب الإفريقي بالمغرب

هبة بريس : أحمد المساعد

أفتتحت صباح يومه الثلاثاء 09 يوليوز الجاري بمدينة وجدة فعاليات الدورة الأولى لجامعة الشباب الإفريقي بالمغرب، من تنظيم الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بشراكة مع جامعة محمد الأول بوجدة وتمتد لغاية 12 من الشهر الحالي تحت شعار” شباب إفريقيا : رافعة للشراكة جنوب-جنوب وتعزيز لقيم العيش المشترك”، وتماشيا مع التقليد المتبع من طرف الوزارة في التنظيم السنوي للجامعات المخصصة لشباب مغاربة العالم.
وعرفت حضور كل من عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، و وزير الإتصال المكلف بالعلاقات مع المؤسسات والناطق الرسمي للحكومة بدولة مالي، ووالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، ورئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة ورئيس جامعة محمد الاول بوجدة، وستجمع الجامعة المنظمة الطلبة الأجانب من دول جنوب الصحراء ونظرائهم المغاربة، لتشجيع وتعزيز التبادل والاكتشاف والتعلم بين المشاركين.
وذكر عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة في كلمته، أن إختيار موضوع هذه الجامعة ينسجم تماما مع الدينامية الملكية الهادفة إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، والذي تجسده الزيارات الملكية المتكررة لبلدان إفريقية لوضع إطار إستراتيجي دائم للتنمية المشتركة وتعزيز التعاون العلمي والتقني مع دول إفريقيا جنوب الصحراء، والذي مكن المغرب من أن يصبح وجهة رئيسية لطلبة غالبية هذه البلدان .
وأضاف كذلك، أنه وفقا لتوقعات الأمم المتحدة، فعدد سكان القارة الأفريقية سيرتفع إلى 2,4 مليار سنة 2050، مما سيمثل ربع سكان العالم، ونتيجة لذلك، فأكثر من نصف هؤلاء السكان (حوالي 70%) سيكونون من الشباب تحت سن 35 سنة وتعكس هذه التوقعات أهمية الشباب الأفريقي كقاطرة حقيقية لتنمية إفريقيا وتعزيز علاقات التعاون بين بلدانها.
ستضم الجامعة الأولى للشباب الإفريقي بالمغرب 100 من الطلبة الأجانب من إفريقيا جنوب الصحراء و نظرائهم المغاربة، لمناقشة المواضيع المتعلقة بالتنوع الثقافي والعيش المشترك، وكذلك التعاون بين دول الجنوب والتنمية المشتركة، وفرصة لتنظيم ورشات و أنشطة سياحية، رياضية وثقافية بمدينة وجدة والنواحي، لخلق الانسجام الجماعي وخلق جو مريح يساعد على التبادل، إضافة إلى مساعدة هؤلاء الطلبة الأجانب بأن يصبحوا مستقبلا سفراء المغرب وثقافته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى