المغاربة يخرجون في مسيرة حاشدة رفضا للتطبيع ولـ”صفقة القرن”

عرفت المسيرة الشعبية التي نُظمت اليوم الأحد بالرباط، لمساندة الشعب الفلسطيني، مشاركة حاشدة وكبيرة من المغاربة، بمختلف الفئات والأعمار، كما شهدت حضور ممثلي وأعضاء عدد من الهيئات والمنظمات الحقوقية والمدنية والسياسية الوطنية.

وذكر البلاغ الختامي للمسيرة، الصادر عن الهيئات والمنظمات الداعية لها، أن هذه المسيرة هي “مسيرة الشعب المغربي ضد صفقة العار وورشة الخيانة بالبحرين”، موضحا أن المغاربة من خلال مسيرة اليوم، بتعبيراتهم وتوجهاتهم المختلفة، يترجمون المساندة الشعبية الثابتة للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية تهم كل المغاربة.

وبعد أن دعا البلاغ، إلى “مقاطعة ورشة البحرين”، نبه إلى أن المراد منها هو الاجهاز على فلسطين ومحو تاريخها ومعالمها، وتثبيت السطو على خيرات ومقدرات وشعوب المنطقة.

وأبرز البلاغ، أن مسيرة اليوم تؤكد، وبصوت واحد، أن الشعب المغربي يرفض المشاركة في ورشة الخيانة، تحت أي ذريعة أو تبرير، مشددا على أنها في جميع الاحوال، لن تنجح في تنفيذ أو فرض صفقة القرن.

وشددت الهيئات الداعية والمشاركة في مسيرة اليوم على أن المسيرة، هي رسالة قوية داعمة للموقف الفلسطيني الموحد، ودعم مقاومته الباسلة بمختلف أشكالها، منبهة إلى أن كل شكل من أشكال التطبيع خيانة قومية ودينة ووطنية وانسانية ايا كانت المبررات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يبدو وبالنظر الى الواقع ان كلمة (لاالتطبيع) باتت من الخرافات.اما (محاربة التطبيع) مؤشر عن عطالة الدماغ العربي والاسلامي حتى.اليس التطبيع قد خرج من ارض فلسطين بالذات(تاريخ)؟اليس التطبيع هو ربط علاقات مختلفة مع الكيان المنبوذ(في الوهم ) من طرفنا نحن العرب ؟ الستم ممن ياكلون ويشربون بفضل التطبيع المكشوف وغير المصرح به (رسميا)؟اليست دولة اسرائيل حاضرة معنا وتلازمنا في حياتنا وتوفر لنا بعض حاجياتنا؟ هل مشرعنا سيظل دائما هو (الكفاح والجهاد والصمود والمقاومة والحرب والقتل وسفك الدماء وازهاق الارواح وتشريد الاطفال وترميل النساء وحرق الاخضر واليابس؟ هل هذا نهج صحيح رغم عكسية النتائج عبر التاريخ الجهادي؟ انها الحزبية الضيقة وليست السياسة الكبيرة كما يسمونها.انه ملا الفراغ بالفشلوالصراخ لكن اين النتائج؟ …زمن المناوشات انتهى وطل زمن العقل والتخطيط .زمن العلم والمنطق لا زمن التهييج والركوب على السذاجة والجهالة المركبة…لنفكر في علاقات بديلة تمكننا من فرض الذات على اسرائيل وغيرها اما قطع العلاقات مللنا من سماعه لان الوقائع تكذبه على الارض…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى