بنكيران لعائلة مرسي: “كتب الله لأبيكم أن يكون واحدا من الشهداء”

قدم رئيس الحكومة السابق، عبد الاله بنكيران، تعازيه لعائلة الرئيس المصري الاسبق محمد مرسي، الذي توفي خلال جلسة محاكمته يوم الاثنين.

وقال بنكيران في حواره مع قناة الجزيرة موجها خطابه لعائلة مرسي: “اليوم كتب الله لأبيكم أن يكون واحدا من الشهداء.. ونرجو اليوم لبلدنا العزيزة مصر، أن ترجع للصواب، وتبذل جهدها في إصلاح ذات البين”.

وأوضح أن “طريق الحق والمبادئ والقيم تكون دائما مليئة بالشهداء، الذين يعتبرون منارات ومعالم ينيرون الطريق”.

وأضاف: “أريد أن أقول لعائلة مرسي، لكون هذه القضية اطلع عليها العالم، إن أباكم اليوم عند الله، ومن حقكم أن تشعروا بالاعتزاز والافتخار، لأنه عاش شريفا، لم يتحدث عنه أحد شيء من سوء، طيلة حياته كلها”.

وتابع: “مرسي آمن بالقوانين والديمقراطية التي اعتمدتها بلده، وأصبح رئيسا بطريقة مشرفة، ثم قدّر الله ما قدّر بعد سنة من تحمله المسؤولية، وسجن منذ ذلك الوقت، وصبر وصمد رغم ظروف السجن القاسية، ثم بعد ذلك اختاره الله إلى جواره راحة له، وفي نفس الوقت مؤاخذة لكل من ظلمه”.

وتساءل: “هل هناك أحد يتهم مرسي بخيانة الأمانة وبلده وبأكل أموال الناس، أو بالظلم أو بالفساد أو التخلي عن فلسطين؟ هذا ما يمكنه أن يشكل مشكلة، أما مرسي فقد كان متعلقا بالله، ومن كان متعلقا بالله، لا ينتظر التفاتة من البشر”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لقد كنت رئيسا للجهاز التنفيذي لخمس سنوات. ولم نر منك ومن حزبك سوى النكسات وتدهور حالتنا وإصابة المغاربة بالاكتآب. انها سنوات عجاف. الله ياخذ فيكم الحق.

  2. بسم الله الرحمن الرحيم،
    كان رجلا من عظماء التاريخ الحديث، لم يثبت أنه خان الأمانة أو أرتكب فسادا فكان قدوة للسلف الصالح من حيث عدم الالتفاف على مبادئه الاسلامية، أنتخب ديمقراطيا في نفس فترة انتخاب فرنسوا هولند بفرنسا، فتدنت شعبية هذا الأخير الا أن الشعب الفرنسي احترم اختيارات الشعب وأكمل 5 سنواته في حين أن أعداء الديمقراطية في مصر انقلبوا على الكريم مرسي وأرجعوا البلاد الى الدكتاترية بلا حسيب ولا رقيب وبقوة العسكر واما أنتم يا بنكيران فقد ملئت جيبك بالعلاوات مقابل الزيادات على عاتق المواطنين 63 سنة التقاعد، فهل الاسلام أمر بهذا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى