نصف مليون مهاجر سري في طريقهم إلى المغرب

اوردت تقارير إعلامية إسبانية أن تدهور الوضع الأمني في ليبيا وفقدان المهاجرين الأفارقة الأمل في بلوغ السواحل الإيطالية، يهددان بإغراق المغرب بالمهاجرين غير الشرعيين، ما دفع بإسبانيا إلى الاستنفار تحسبا لوصول عدد غير مسبوق من المهاجرين والقوارب إلى سواحلها الجنوبية هذه السنة، انطلاقا من الشمال المغربي.

اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئ التي تتوفر على متعاونين تابعين لها في ليبيا وباقي شمال أفريقيا،حذرت من اعتزام نصف مليون مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء مستقرين في ليبيا، التوجه صوب المغرب عبر الجزائر، وذلك بهدف الإبحار إلى “الفردوس الأوروبي”، انطلاقا من السواحل المغربية صوب شواطئ الأندلس.

خوسي لويس كابريرا، المتحدث باسم اللجنة في الأندلس، أوضح قائلا: “الوضع في ليبيا تحول إلى كارثة حقيقية. الكثير من المهاجرين يعانون من الاستعباد. يباعون هناك مثل الرقيق”، مضيفا : “أمام هذا الوضع، يغيرون طريقهم، إذ يؤكد المتعاونون معنا في الضفة الأخرى للمتوسط أن هؤلاء المهاجرين ينتقلون إلى المغرب”، مبرزا أنه من المحتمل أن تحطم سنة 2018 كل الأرقام القياسية فيما يخص الهجرة السرية بين المغرب وإسبانيا.