المكفوفون للحكومة: دخل يضمن العيش الكريم او الموت

حقيقة يبقى المكفوفون ودوو الاعاقة المققعدون بالكامل مسؤولية المجتمع ككل وليست الحكومة او المسؤولون وحدهم ..بل اظن من العار في مغربنا اليوم ان نجد من يستجدي العلاج او ثمن عملية جراحية …..
كنت قد تقدمت باقتراح الى شخصية وطنية اكن لها كل التقدير والاحترام بخصوص هدا الموضوع مند اكثر من سنة ولما لم اسمع جوابا مند دلك الحين ارى من الافضل ان اشير اليه هنا لعله يجد من يقوم به…….
نعرف جميعا ان الله سبحانه وتعالى امر في حال القتل الخطا بوجوب تحرير رقبه==قال تعالى (ومن قتل مومنا خطا” فتحرير رقبة مومنة ودية مسلمة الى اهله الا ان يصدجقوا) صدق الله العظيم…ففرض سبحانه تحرير الرقبة كحق من حقوق المجتمع قبل حق الاهل وترك للاهل خيار التصدق .. ونحن نرى في مجتمعنا اليوم ومن خلال حوادث السير وما تسببه من قتل خطا بالجملة اننا ناخد فقط بالتامين والدي هو حق الاهل بينما نغفل حق الاعتدار للمجتمع الممثل في عتق رقبة وهو ما يسائل علماء الامة في هدا التقصير ….فالاولى الاعتدار للمجتمع اولا ……………
وحيث انه لم تعد هناك عبودية بالمعنى الكامل فان عتق الرقاب يمكن ان يكون جزئيا فما لا يدرك كله لا يترك جله فالشخص الدي لا يجد ما يجري به عملية جراحية ويواجه الموت يعتبر اجرائها له عتقا له وانقاد انسان من الضياع عتق له وانقاد طفلة من رهن مصيرها ومستقبلها كخادمة من قلة يد اهلها عتق لها ودخل بسيط ومداوم لدوي الاعاقة الكاملة والمكفوفين عتق لهم ……..فالعتق لا يمكن ان يحدد في تحرير الرق وحده والله سبحانه بالنوايا اعلم
طبعا لا يمكن ان ننتظر حتى تقع حادثة لنسائل صاحبها بعد دلك بل المفروض ان يتم احداث صندوق خاص تحت امرة امير المؤمنين يؤدي فيه كل شخص يملك سيارة اودراجة قسطا قبل التامين اجباريا وسنويا ..كل حسب ما يملكه فصاحب السيارة الفارهة ليس كصاحب السيارة العائلية وصاحب السيارة ليس كصاحب الدراجة بل والقطار والطائرة وكل ما يمكن ان يسبب القتل الخطا وهكدا يكون لصندوق العتق هدا دخل سنوي قار يمكنه ان يواجه به هكدا حالات فيقوم بالمكفوفين ودوي الاعاقة الكاملة ومستجدي العلاج عن حقيقة …….ولي اليقين التام متى احس المغاربة بان هدا الصندوق يقوم بواجبه المعلن بعيدا عن ايادي الحكومة والاحزاب فلن يقف الحد عند اقساط العتق بل سيتجاوزها الى صدقاتهم وزكواتهم مما سيوسع من مهام الصندوق ….