بمساعدة انفصاليين .. صحفيين إسبانيين يصوران وثائقي تحريضي بالداخلة

أقدم الصحفيان الإسبانيان “سيلفيستر غرو خافيير” و”أرفالو كارينو خافيير إيغناسيو” على تصوير فيلم وثائقي تحريضي حول صيد الأخطبوط بمدينة الداخلة، لفائدة برنامج “فريق التحقيق” الذي تبثه القناة الإسبانية “La Sexta”.

الوثائقي لمذكور، وحسب مصدر مطلع، أنجزاه الصحفيان الإسبانيين خلسة وبطرق ملتوية دون الحصول على التراخيص الواجبة في هذا الشأن، حيث قاما بمناورات تضليلية لإخفاء مهمتهما غير القانونية بمساعدة أحد النشطاء الموالين لجبهة “البوليساريو”لتسهيل العملية.

وادعى الصحفيان المعروفان بشذوذهما الجنسي، حلولها بمدينة الداخلة لزيارتها سياحيا واكتشاف الشواطئ المناسبة لممارسة رياضة “ركوب الأمواج”، مستغلين مساعدة عدد من “الانفصاليين” للقيام بالتحقيق.

وتأتي هذه الأساليب الاحتيالية والمراوغة لتكشف النوايا المبيتة والخبيثة للقائمين على هذا البرنامج والزوايا الملتبسة في تناول الموضوع وكذا الأهداف المغرضة من ورائه، حيث لم تسلك منتجة هذا البرنامج الطرق المعمول بها للحصول على التراخيص اللازمة لذلك، ولجأت بدلا لذلك لأساليب احتيالية.

كما يفضح التحضير لهذا البرنامج عبر هذه الطرق التدليسية وغير المهنية وبمساعدة بعض الأوساط الموالية للطرح الانفصالي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، المناورات البئيسة والرعناء لمرتزقة “البوليساريو” الذين تسعى الى التشويش والضغط إعلاميا على مقربة من موعد بت محكمة العدل الأوروبية في الدعوى المقدمة من إحدى المنظمات البريطانية المساندة لـ”البوليساريو” بخصوص صيد واستيراد المنتجات انطلاقا من الصحراء.

وتشير هذه الأساليب الملتوية والتضليلية في تصوير البرنامج، وبالملموس، أن القناة الإسبانية أخلت بشرط الأخلاق المهنية في الإعداد لهذا البرنامج حول المغرب ولم تلتزم بالحياد والنزاهة والمعالجة الموضوعية له، كما أنها لم تحترم المساطر القانونية الواجب اتباعها في هذا الصدد.