قيادي بـ”البيجيدي” يتهم ماكرون بتعمد إحراق كاتدرائية نوتردام لجمع الأموال
دخل حسن حمورو، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنيمة، على خط حادث احتراق كاتدرائية نوتردام بالعاصمة الفرنسية حيث قال “فرنسا وعموم منطقة اليورو تعيش منذ مدة على وقع ركود مالي واقتصادي مرشح للتمدد عبر الزمن، وهناك حاجة لاستقطاب رؤوس الأموال وجمع المال من أي مصدر متاح، سواء بالتبرعات أو بالغاء نفقات مرصودة لخدمات غير منتجة وتحويل اتجاه صرفها!”.
وأضاف حمورو في تدوينة له، “الكندية “نعومي كلاين” صحافية وكاتبة سيناريو أفلام وثائقية، ألفت كتابا عنونته بـ”عقيدة الصدمة.. صعود رأسمالية الكوارث” يمكّن الاطلاع عليه من فهم بعض أساليب وآليات اقناع الشعوب بقبول قرارات سياسية واقتصادية، يصعب قبولها في سياقات هادئة وعادية!”، وزاد “ربما يكون حريق كاتدرائية نوتردام.. صدمة!”.
وتابع المتحدث”سنعيد بناء الكاتدرائية معا.. وانطلاقا من الغد سيبدأ جمع تبرعات من كل الفرنسيين والعالم… سنوظف أحسن المهارات وسنعيد بناءها”.. خلف هذه الكلمات من تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون، تختبئ تخمينات وفرضيات حول الحريق الذي دمر كاتدرائية نوتردام بباريس!”.
ووعد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الثلاثاء 16 نيسان – أبريل 2019 بإعادة بناء كاتدرائية نوتردام “خلال خمس سنوات”، بعد حريق اندلع مساء الاثنين وأتى على جزء منها.
وقال ماكرون في مداخلة تلفزيونية مقتضبة بعد 24 ساعة من الكارثة “سنعيد بناء الكاتدرائية لتصبح أجمل وأريد أن يتم ذلك خلال خمس سنوات”، علما بأن باريس تستضيف الالعاب الاولمبية العام 2024.