الأبلق من سجن طنجة :”استنفذت طاقتي وعييت ..”

كتب عبد اللطيف الأبلق شقيق ربيع الأبلق أحد معتقلي “حراك الريف” الذي يخوض اضرابا عن الطعام والمتواجد بسجن طنجة 2 تدوينة على حسابه بموقع “فايسبوك” كشف من خلالها أن شقيقه في حالة لاتبشر مطلقا بالخير .

واضاف عبد اللطيف قائلا ” هذا المساء وفي حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال اتصل بي المختطف ربيع الأبلق المرحل حديثا إلى سجن طنجة 2، ولن أخفي عليكم أمرا فحالته لا تبشر بالخير على الإطلاق، صوته ضعييييييييييييييف جدا، لا أذكر أنه وصل لهذه الحالة قبلا، بل والأكثر من هذا، هو نفسه يصرح وبصريح العبارة ” أن جسده قد استنفذ كل طاقته ولم يعد باستطاعته المقاومة أكثر”، مع أن طبيعة ربيع وكبرياءه لم تكونا تسمحان له بالاقرار بضعفه، وهذا ما لم يحدث اليوم؛ إذ أقَرَّ بضعفه “.

وأردف شقيق الابلق ان شقيقه قال له ” أنا بشر أملك جسدا كغيري من البشر له طاقة محدودة ، وقد استنفذت هذه الطاقة بالكلية، صحيح أني خضت اضرابات متعددة، غير أنها لم ترهقني كما أرهقني هذا الإضراب، وأتحدث هنا عن الضعف الجسدي لا غير، أما معنوياتي فمرتفعة أكثر من أي وقت مضى، غدا أو بعد غد سيتم نقلي للمستشفى، طبعا إن أمهلني القدر كل هذه المدة، كانوا يودُّون نقلي اليوم غير أن حالتي الصحية لا تسمح لي بقطع 30 كلم التي تفصل بين المؤسسة السجنية والمستشفى “، قبل أن ينهي حديثه مع شقيقه بالقول ” اعْيْييييييييييييتْ أعبد اللطيف ادْيالْنَا “.

وتساءل عبد اللطيف الابلق ان ” حالته الصحية لا تسمح بنقله لمستشفى يبعد عن المؤسسة السجنية ب30 كلم!! إذن كيف خوَّلتْ لهم نفسهم ترحيله من سجن عكاشة بالدار البيضاء إلى سجن طنجة 2 بطنجة والمسافة الفاصلة بين السجنين هي أضعاف مضاعفة للمسافة الفاصلة بين السجن الذي يقبع فيه الآن وأقرب مستشفى.. “.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. هل تعلمون انه ان كانوا هولاء في أوروبا بماذا يصفونهم!!؟ سوف يصفونهم بالتيار اليميني المتطرف، او الصعود النازي كونهم يعتبرون أنفسهم أسمى الخلق!

  2. أخويا أعتذر للشعب أنت والخائن الزفزافي ونحن سنطالب بحريتكم ، أما الآن فأنتم في نظري مجرد خائنين،ولن ننسى أبدا استقواء الزفزافي الأب بالخارج..

  3. خاصهم يزيدوهم لوكان القيتهم ينعسوهم في قوادس واد الحار .مع الفيران الخونة زفزافي ا اثحابو الله يلعن ليكم اللاصل

  4. هؤلاء المعتقلين ومن يطبلون لهم مرضى نفسيين يرون أشياء لا يراها سواهم هدفهم ليس البحث عن لقمة العيش أو الكرامة هؤلاء لن يهدأ لهم بال إلا بزعزعة استقرار بلدنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى