سطات.. عامل الإقليم يدعو إلى تكريس ثقافة السلامة الطرقية

ترأس عامل إقليم سطات الخطيب لهبيل فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية صبيحة اليوم الاثنين، وهي الخطوة التي تأتي في سياق في الاهتمام والعناية الذي توليه عمالة الاقليم لموضوع السلامة الطرقية داخل نفوذ جماعاتها الترابية للحد من حوادث السير المميتة سواء داخل المدار الحضري أو القروي.

احتفال هذه السنة الذي ينظم تحت شعار ” السلامة الطرقية تربية وسلوك” عرف حضور كل من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى جانب ممثلي المجالس المنتخبة و عدد من الفعاليات المدنية و المحلية و المنتخبين بزيارة للعديد من الخيام التي نصبت أمام مقر بلدية المدينة التي احتضنت أنشطة تحسيسية تروم إلى التوعية بمقتضيات السلامة الطرقية و التربية المرورية ، قٌدِمت خلالها مصالح الأمن الوطني و الوقاية المدنية شروحات لفائدة التلاميذ حول السلامة الطرقية و التعريف بأهمية احترام قانون السير .

كما قام عامل الاقليم بالإطلاع على مختلف الأنشطة التحسيسية الأخرى التي شهدتها مدينة المدينة تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية ، خاصة و أن المدينة في أمس الحاجة لمثل هذه الحملات و الأوراش التوعية بغية الحد من مخاطر حوادث السير سواء داخل المجال الحضري أو خارجه، لاسيما وأن عامل الإقليم يتابع عن كثب سير الأشغال التي تعرفها مختلف المحاور الطرقية كطريق سطات أولاد سعيد والطريق الرابطة بين سطات والبروج وغيرها من المحاور التي كانت تعتبر من الممرات الخطيرة، والتي خلفت ارتياحا كبيرا بين صفوف مستعمليها.

ويذكر، ان العديد من المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الاقليمية بسطات نظمت احتفالات بالمناسبة لاسيما بالعالم القروي، حيث تجندت مختلف عناصر الدرك الملكي لتأطير هذا المناسبة من خلال تقديم شروحات للتلاميذ بدروس نظرية وتطبيقية.

ويشار أن مجموعة مدارس الكرايم التابعة لجماعة امزورة، قررت تنظيم حفلا بهذه المناسبة يوم السبت المقبل 24 فبراير برحاب المؤسسة، بدعم من جمعية تنمية التعاون المدرسي ومدرسة التفتح الفني والادبي بسطات، وجمعية آباء وامهات تلاميذ وتلميذات المجموعة المدرسية والأطر العاملة بها وكذا جمعية تنمية الاسرة الشاوية ، وهو الحفل الذي ستؤطره عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد سعيد وسيحضره العديد من الفعاليات السياسية والجمعوية والاعلامية، وهي الخطوة التي تتوخى من خلالها إدارة المؤسسة إعادة الثقة إلى المدرسة العمومية وربط جسور التواصل بين هذه الأخيرة ومحيطها الخارجي واشراك كافة المتدخلين في العملية التعليمية التعلمية وجعل من المؤسسة فضاء منفتحا وذو جاذبية خدمة للناشئة من تلامذتها الأبرياء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى