الجيش المغربي ينفذ أضخم مناورات عسكرية قرب حدود الجزائر
ينظم الجيش المغربي مناورات عسكرية ابتداء من الأسبوع الجاري، وُصفت بكونها الأضخم في تاريخ الجيش تحمل اسم “تداريب صاغرو”، لكونها تقام في منطقة صاغرو قرب الحدود المغربية مع الجزائر.
وقالت مصادر جيدة الاطلاع ان فيالق عسكرية مغربية تشتمل على دبابات من نوع “أبرامز”، وراجمات قذائف متطورة، فضلًا عن طائرات حربية حديثة تتمثل في مقاتلات “إف 16” التي اقتناها الجيش المغربي من الولايات المتحدة الأميركية، شوهدت وهي تتجه نحو منطقة جبل صاغرو.
وأفاد موقع منتدى القوات المسلحة الملكية، وهو منتدى غير رسمي يتابع أخبار الجيش المغربي وصفقاته العسكرية ويقدم معطيات عن عتاده وأجهزته، بأن تدريب “صاغرو” الروتيني “يحاكي نفس سيناريو تمرين تافيلالت للسنة الماضية”.
ويوضح المصدر العسكري ذاته بأن “هذه المناورات ستشارك فيه قوات مختلفة، وتعتبر فرصة للوقوف على جاهزية القوات المغربية للتصدي لأي خطر قد يهدد حدود البلاد”، مبرزًا أن “هذه المناورات تأتي في إطار البرنامج السنوي للتدريبات والتمارين العسكرية للقوات المسلحة الملكية”.
ولفت المنتدى العسكري إلى أن “مناورات صاغرو” لا تحمل أي رسالة عداء تجاه أي جهة معينة”، مردفًا أن “هذه الجهة المعينة لم تكترث لرسائل السلام المغربية وأجرت مناورات هجومية كبرى بالقرب من حدود البلاد في سياق سلسلة مناورات عسكرية سنوية تقام قرب حدود البلاد”.