افران : إيقاف موظف و مقاول غير مرخص بتهمة التزوير و سرقة الكهرباء

أصدر وكيل الملك لدى ابتدائية أزرو بإقليم افران ، أمرا بوضع موظف  بقسم التوزيع بالمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب ” قطاع الكهرباء  ” و مقاول غير مرخص له بمزاولة المهنة رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث مع المشتبه فيهما  من طرف عناصر الدرك الملكي بضاية عوا إقليم افران، و ذلك للكشف عن جميع ظروف و ملابسات ما هو منسوب إليهم من تهم، تتعلق بتزوير عدادات كهربائية بذات المنطقة ، البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

توقيف المتهمين جاء بناءا على اثر شكاية تقدمت بها الإدارة الجهوية  للمكتب الوطني للكهرباء بجهة فاس –  مكناس، للدرك الملكي بالمنطقة بخصوص تلاعبات في عدادات كهربائية و سرقة الربط الكهربائي التي أصبحت أكثر تنظيما والتي تكبد الخزينة خسائر سنوية تقدر بملايين الدراهم، حيث تجندت عناصر الدرك الملكي لهذه العملية و فتحت تحقيقا في الموضوع و تم إيقاف  المشتبه فيهما “المقاول و الموظف عن قطاع الكهرباء “بتعليمات من النيابة العامة المختصة  ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية.

هذا و بفضل توفر القطاع على كافة الامكانيات التقنية التي تتيح لهم التعرف على المناطق التي تتوفر على عمليات السرقة و هوية أصحابها ، كما  توضح بشكل جلي حجم الاستهلاك الفعلي،و كذا المبالغ المالية المحصلة ، و هو ما يتيح التعرف على حجم و كمية الكهرباء التي تتم سرقتها في كل منطقة تم ضبط حالة السرقة بالمنطقة المذكورة و  ذلك بمجهودات طاقم محنك من جهوية فاس ، و كل هذه العمليات النوعية تجرى بتعليمات السيد عبد الرحيم الحافظي المدير العام للقطاعين الماء و الكهرباء و بتنسيق من النيابة العامة لدى محاكم المملكة.

و في إطار المراقبة الروتينية التي يقوم بها أعوان المكتب بقطاع التوزيع بالمكتب الوطني للكهرباء بجهوية فاس – مكناس في محاربة  حالة اختلاس الكهرباء التي تتم بشكل عادي وذلك بعد استئذان قاطني المنزل  طبقا للقوانين الجاري بها العمل و القانون المؤسس للمكتب الوطني للكهرباء و الذي يأذن لأعوان المكتب الولوج إلى المنشات الكهربائية و العدادات من أجل المعاينة و المراقبة ،  أفاد مصدر لـ ” هبة بريس ” من فاعل جمعوي من إقليم افران غير راغب في الكشف عن هويته بأن قطاع الكهرباء ضبط موظفين  من عمالة إقليم افران في حالة تلبس بسرقة الكهرباء بمحل سكناهم  و اتخذت في حقهم الإجراءات القانونية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى