حمو أوحلي : الوزارة قامت بتلقيح احترازي للأغنام بالشرق

كشف حمو أوحلي، كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، جوابا عن طلب تناول الكلمة في موضوع تقدم به أحد الفرق بمجلس النواب حول ” إصابة بعض الأغنام بمرض غامض” بمنطقة “ايش”، التابعة للجماعة القروية ابني كيل، إقليم فكيك، أنه في إطار منظومة اليقظة الصحية ومتابعة القطيع الوطني، توفرت لدى المصالح البيطرية معلومات عن ظهور بعض الوفيات عند الأغنام بمنطقة “ايش”.

وتبعا لبرنامج المراقبة الصحية الذي تقوم به المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على الصعيد الوطني، انتقلت إلى عين المكان لجنة بيطرية مكونة من المصالح المركزية التابعة للمكتب وكذا الجهوية بالمنطقة الشرقية، حيث قامت بزيارة ميدانية لمنطقة “ايش” يوم 10 يناير الجاري لمعاينة الحالة الصحية للقطيع والوقوف على التدخلات التي قامت بها المصلحة البيطرية الإقليمية بفكيك لفائدة المربين على إثر ظهور هذه الوفيات عند الأغنام.

و أوضح الوزير، ان التحريات ابانت ان الوفيات اصابت الأغنام حديثي الولادة (التي لا يتعدى عمرها بضعة أيام) بالمنطقة المذكورة، نتيجة إصابتهم بتسممات معوية إضافة إلى موجة البرد، حيث تبلغ درجة الحرارة 6- درجة ليلا ولا تتعدى 5 درجات خلال النهار إضافة الى سوء التغذية مما يضعف مناعتها.

كما أشار أن المصلحة البيطرية الإقليمية بفكيك التابعة للمكتب قامت بعدد من التدخلات الاحترازية منها:
-حث الكسابة على ضرورة الاستمرار في تلقيح ماشيتهم ضد التسممات المعوية وعلاجها باستعمال المضادات الحيوية؛
-تطهير الحضائر بمواد مطهرة؛
– تلقيح احترازي لأكثر من 5000 رأس من الأغنام ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة بمنطقة “ايش” على الخصوص وكذا بالدواوير المحاذية لها التابعة لجماعة بني كيل و عبو لكحل وبوعنان وذلك بالنظر لوجود نفس المرض بالجارة الشرقية. ويتم متابعة هذه العملية بتلقيح احترازي شامل للاغنام والماعز ضد هذا المرض على صعيد اقليم فكيك.

وأكد ان عدد الوفيات المسجلة لم تتعدى 169 رأسا غنم حديثة الولادة والتي لا يتعدى عمرها بضعة ايام من أصل 460.000 رأس باقليم فكيك؛ وأن هذه الوفيات لم تسجل عند الاغنام الكبيرة السن.
مشددا على أن الحالة الصحية للقطعان مستقرة بالاقليم وتحت السيطرة ويتم تتبعها بكيفية مستمرة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

كما أحاط حمو أوحلي، السيدات والسادة النواب البرلمانيين علما أن المغرب عضو فاعل في المنظمة العالمية الصحة الحيوانية، وأن ظهور أي مرض معدي، لا قدر الله، يستوجب من بلادنا تسجيل هذه المعلومات لدى هذه المنظمة. وبالتالي ستعمل الوزارة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بكل شفافية، على إطلاع الرأي العام بأي مستجدات ومخاطر صحية تتهدد ببلادنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى